شريط الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026

ماذا أصاب الأسد ليقطع كلمته لدقائق (فيديو)

ماذا أصاب الأسد ليقطع كلمته لدقائق (فيديو)


القلعة نيوز-

ذكر التلفزيون الرسمي السوري، الأربعاء، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصيب بانخفاض في ضغط الدم لبضع دقائق في أثناء إلقائه كلمة أمام مجلس الشعب، ثم استأنف كلمته بشكل طبيعي.

وقال التلفزيون إن الكلمة، التي كان من المقرر أن تبث وقت الظهر، ستذاع بالكامل في الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي.


ولم يورد التلفزيون مزيدا من التفاصيل.

وقالت وكالة الأنباء السورية: "في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، تتابعون كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب، التي تخللها توقف لبضع دقائق ناتج عن حالة هبوط ضغط طفيفة أصابت السيد الرئيس، قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي".

وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد أعلنت، في وقت مبكر من الأربعاء، أن الأسد سيلقي كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي، التي ندد بها المراقبون من المعارضة والمستقلين؛ باعتبارها مهزلة في بلد يخضع لحكم حزب البعث.

وقليلا ما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن صحة الأسد (55 عاما)، الذي يحكم بلدا يواجه انهيارا اقتصاديا، وشهد حربا استمرت نحو عشر سنوات، أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت ملايين آخرين.

واعتبر الأسد الأربعاء في كلمته التي بثها التلفزيون السوري لاحقا أن قانون قيصر يشكّل عنوان "مرحلة جديدة من التصعيد" على بلاده التي مزقتها أكثر من تسع سنوات من النزاع المدمر.

وأوضح أنّ هذه المرحلة "لا تختلف في الجوهر عن كل ما سبقه، مع بعض الإضافات في الشكل والمضمون"، لافتاً إلى أن "عملية التصعيد لخنق الشعب السوري كانت مستمرة".

وتعدّ العقوبات، التي طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاَ أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء الأكثر قساوة على سوريا. وفي تموز/يوليو، أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ (18 عاماً)، الابن الأكبر للرئيس السوري.

وجرت العادة أن يلقي الأسد كلمته في مقر مجلس الشعب في وسط دمشق، في أول جلسة يعقدها بعد انتخابه، لكن بسبب تدابير التباعد الاجتماعي مع تفشي فيروس كورونا، انتقل أعضاء مجلس الشعب إلى القصر الرئاسي.

وأعاد مجلس الشعب المؤلف من 250 عضواً، بعد جلسات عقدها ليومين متتاليين، انتخاب حمودة صباغ رئيساً بالتزكية.

من جهة أخرى، قال الأسد إنّ "محاربة الفساد تصاعدت خلال السنوات الأخيرة".

واضاف الأسد الذي تخوض حكومته في الأشهر الأخيرة صراعاً مع إبن عمته رامي مخلوف، أحد أبرز أعمدة الاقتصاد السوري، "مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات".

وأكد "لن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون"، موضحاً أنّ "كل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً أو دعائياً أو للاستهلاك المحلي".

وشدّد على أن "القضية قضية اصلاح وليست انتقام أو فشة خلق".

ويخوض مخلوف (51 عاماً) صراعاً مع الحكومة بدأت معالمه تلوح في الأفق في الصيف الماضي. وناشد مؤخراً الأسد التدخل لوقف ما وصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.

وألقت السلطات الحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده وأمرت بمنعه من التعاقد مع أي جهة حكومية لمدة خمس سنوات، ثم صدر قرار بمنعه من السفر.

ويتربع مخلوف، الذي تقدر ثروته بمليارات الدولارات، على رأس امبراطورية اقتصادية تشمل أعمالاً في قطاع الاتصالات والكهرباء والعقارات. وهو يرأس مجموعة "سيريتل" التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات السوري.