القلعة نيوز : أوضح حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العماني ورئيس اللجنة العليا المكلفة ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار فيروس كورونا في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، عقب انتهاء سريان قرار منع الحركة ليلًا، بأن اللجنة تتخذ قراراتها وفق معطيات محدّدة مدروسة تُرفع إليها من قبل المختصين في مختلف المجالات والقطاعات مبينًا أن الغاية الأسمى لتلك القرارات هي وقاية الفرد والمجتمع من الفيروس والتخفيف من آثاره السلبية المختلفة.
وعن قراري الإغلاق بين المحافظات ومنع الحركة ليلًا، أوضح وزير الداخلية العماني في تصريح لوكالة الانباء العمانية أن هدفهما كان التقليل من حركة الأفراد وتجمّعهم، خصوصًا في فترة عيد الأضحى المبارك التي تشهد في العادة لقاءات وتجمّعات أسرية واجتماعية، وهي كما لا يخفى أوضاع قابلة لأن تتسبب في انتشار العدوى بين أعداد كبيرة من الناس.
وأكد الوزير يقينه بأن أفراد المجتمع العُماني أضحوا أكثر حرصًا على التمسّك بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا والتي تمثّل الاستثمار الرابح والمضمون للتعايش مع هذا الفيروس.
وفي ختام تصريحه عبّر حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا المكلفة ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار الفيروس عن أصدق معاني الشكر والتقدير لقوات السلطان المسلّحة وشرطة عُمان السلطانية على الجهود البارزة التي بُذِلت لحسن تنفيذ تلك القرارات ولجميع العاملين الصحيّين على جهودهم الكبيرة في مكافحة هذه الجائحة وهي جهود سيكون لها بعونِ الله تعالى الأثر الإيجابي في التقليل من انتشار الجائحة والتخفيف من آثارها المختلفة.
من ناحية أخرى بدأت أمس المرحلة الثانية من المسح الوطني الاستقصائي المصلي لعدوى الفيروس الذي تنفذه السلطنة مُمثلة في وزارة الصحة. وستقام الدراسة خلال أربع دورات وستستغرق كل دورة خمسة أيام ويفصل بين كل دورة وأخرى أسبوعين وذلك على مدى عشرة أسابيع. وأسهمت المرحلة الأولى في توضيح آلية المسح والتي يتم خلالها اختيار الأفراد للمشاركة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين من مختلف الفئات العمرية في جميع محافظات السلطنة.