شريط الأخبار
ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: البرلمان و التنمية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:  البرلمان و التنمية
القلعة نيوز :
تستمر مسيره التنمية الاردنية مع برلمان جديد قادم نأمل له كل الخير من اجل تطور الاردن و رفعته. ان صورة الاردن في الداخل و الخارج تكون افضل بوجود برلمان فاعل . ان للبرلمان دورا هاما في التنمية الشاملة من اقتصادية و سياسية و حتى مجتمعية ، فما هي دعائم نجاحه ؟
البرلمان ضروري للتنمية و لا بد من دعمه و تقويته لكثير من الاسباب الوجيهة ، و لا بد ان يحظى اعضاؤه بالاحترام الشعبي و الحكومي . تجارب سنوات سابقة اثبتت لنا ان جلالة الملك يكون دائماً اكثر تقدماً من الحكومة ، و الشعب اكثر تقدماً من البرلمان . مربط الفرس لا بد ان يكون في الاستناد الى الدستور الذي جعل اساس العمل البرلماني رقابي و تشريعي ، اما التنمية و العمل و التطبيق فهي مسؤوليات السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة .
وقت كبير تصرفه الحكومات في العادة في التعامل مع البرلمان وفي الاستماع الى و الرد على المواضيع التي يراها اعضاء مجلس الامة كافراد مهمة مع غياب اجندات او برامج منظمة . من الناحية العملية فان الاكثار من النقاش يعيق عمل الحكومة لانها تشكل ازدحاماً طبيعياً يبطىء الحركة و يعقد التنفيذ . لا بد من اعطاء الحكومات مجالا كي تعمل ، ثم نقوم بالتقييم الموضوعي المسؤول .
عناوين نجاح المرحلة الوطنية القادمة تتمثل في المشاركة الشعبية النشطة في الانتخابات لافراز ممثلين على مستوى الوطن و من ثم اجتراح اعراف برلمانية حكومية جديدة تؤسس لثقة شعبية داعمة للتنمية . نحن بحاجة ماسة الى جدية اكثر في العمل العام و كذلك الى الابتكار. تقدم لنا ازمة الكورونا فرصة ذهبية لاجراء مراجعات شاملة و تغييرات جذرية .
العمل العام بحاجة الى اعراف جديده و مبتكرة تعيد تحديد المسؤوليات و تضع النقاط على الحروف. لم يعد بالامكان ان نبقى نكرر حلقات و اساليب الماضي. التحديات كبيرة و المسؤوليات اكبر، و الوطن بحاجة الى جهود الجميع. لنقبل على الانتخابات بايجابية ، و لننظر خطوات الى الامام و نبدأ من الان بتشكيل ملامح المستقبل.