القلعة نيوز :
واشنطن - نقلت شبكة «إن بي سي نيوز» عن السيناتور الجمهوري، راند بول، ثقته بأن انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، سيجر البلاد إلى حروب عديدة.
وقال بهذا الشأن السيناتور الجمهوري في مؤتمر الحزب: «جو بايدن يدعو باستمرار إلى حروب جديدة. لقد صوت لصالح قرار الحرب في العراق، الذي وصفه دونالد ترامب منذ فترة طويلة بأنه أسوأ خطأ جيوسياسي لجيلنا. أخشى أن يختار بايدن الحرب مرة أخرى. لقد دعم الحروب في صربيا وسوريا وليبيا. جو بايدن سيواصل إراقة دمائنا وإنفاق أموالنا».
وعلى النقيض من المرشح الديمقراطي (جو بايدن)، ضرب راند بول مثلا بسيد البيت الأبيص الحالي الجمهوري، دونالد ترامب، الذي قال إنه «يسعى إلى إنهاء النزاعات المسلحة، عوضا عن بدء نزاعات جديدة».
وقال السيناتور الجمهوري في السياق ذاته: «أنا أؤيد دونالد ترامب لأنه مقتنع مثلي، بأن أمريكا القوية لا يمكنها خوض حروب لا نهاية لها».
وكان الجمهوريون قد رشحوا في قت سابق الرئيس ترامب رسميا لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجرى في 3 تشرين ثاني، وحصل الرئيس الأمريكي الحالي على 1276 من أصوات المندوبين الجمهوريين.
في السياق، رفعت ولايات نيويورك ونيوجيرسي وهاواي الأمريكية، دعوى قضائية ضد رئيس البلاد، دونالد ترامب، بسبب إجراءات تم اتخاذها لـ»تقويض» انتخابات الرئاسة عبر عرقلة عمل خدمة البريد.
وأعلنت المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس، عن رفع دعوى في واشنطن بعد انتهاء جلسة استماع في الكونغرس لرئيس خدمة البريد، لويس ديجوي، الداعم لترامب والذي تستهدفه أيضا الولايات المذكورة.
وقالت جيمس، في بيان، إن «إبطاء عمل خدمة البريد ليس أكثر من تكتيك لقمع الناخبين»، واصفة تصرفات ترامب بأنها «انتزاع للسلطة».
وأضافت: «هذه الأعمال الاستبدادية لا تهدد فقط ديموقراطيتنا وحقّنا الأساسي في التصويت، بل أيضا صحة والأمريكيين ورفاهيتهم المالية في جميع أنحاء البلاد».
وهذه الدعوى هي الثالثة من نوعها التي يتم رفعها ضد ترامب وديجوي وتقول إن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي تسعى إلى «تقويض عمل خدمة البريد في الولايات المتحدة» قبل أقل من 3 أشهر من بدء عملية التصويت عبر البريد في انتخابات الرئاسة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي أن هذه العملية ستؤدي إلى تزوير نتائج الاقتراع لصالح الديمقراطيين رغم أنه لم يقدم حتى الآن أي أدلة تثبت مزاعمه.
وفي الأسبوع الماضي تم رفع دعويين مماثلتين ضد إدارة ترامب من قبل عدة ولايات قادتهما واشنطن وبينسيلفانيا.
ومن المتوقع أن يقترع الأميركيون بأعداد هائلة عبر البريد خلال الانتخابات الرئاسية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن ترامب عارض منح مزيد من التمويل لخدمة البريد التي تعاني من ضائقة مالية. (وكالات)