شريط الأخبار
أين الديمقراطية يا وزير الداخلية الأستاذ مهند زغارنه يحمد الله على شفاء جلالة الملك قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم *​البوتاس : حصن الأردن الاقتصادي في مسيرة التحديث الشامل* تقرير: تحالف إماراتي يستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد روسيا تحقق مكاسب قدرها 142 مليار دولار من الذهب خلال عامين بفضل ارتفاع أسعاره ترامب: بكين أجبرت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في نهائي كأس العالم للشباب بين المغرب والأرجنتين الاتحاد الروسي لصناعة السفر: الرحلات السياحية إلى روسيا أصبحت ذات شعبية في السعودية إعلام غربي: أوروبا تتخلى عن كييف وتخفض التمويل العسكري 40% زينيت يهزم سوتشي بثلاثية في الدوري الروسي العقلية الأمريكية والعقلية العربية.... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك أجواء خريفية مستقرة وارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن مطلع الأسبوع رئيس الوزراء يتفقد مركز خريبة السوق الصحي ويوجه بتطويره وتزويده بالكادر الطبي السكر والصحة النفسية.. كيف يؤثر على المزاج؟ حساسية الخريف: أسبابها وأعراضها وطرق التخفيف منها غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها ترتيب وضع المكياج الصحيح .. خطوات لإطلالة متناغمة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مستقبل الزراعة

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة يكتب : مستقبل الزراعة
القلعة نيوز :
ما هو مستقبل الزراعة في الاردن و ما هي سياسات الدولة في هذا الاتجاه ؟ سؤال ملح و هام و يحتاج الى اجابات و خصوصا في عصر ما بعد كورونا ؟ كانت الزراعة تعاني لعقود سابقة و جاءت ازمة كورونا لتزيد الامر تعقيدا ، مع انها اوضحت ان الامن الغذائي لا بد ان يكون من الاولويات.
السياسات الحكومية في العقود الماضية ادت الى ضعف مستمر في ميزتنا الزراعية . فمع محدودية مواردنا الطبيعية و على رأسها المياه استطاع الاردن في السبعينات و الثمانينات من تحقيق قفزات هائلة في الزراعة و اثبت ابناؤه سواء كانوا من مزراعين افراد او شركات قدرة كبيرة على الابتكار و استخدام التقنيات الحديثة ، كما أن المثابرة ادت الى تفوق اردني ملحوظ على مستوى الاقليم ، و كان القطاع مفعوما بالحيوية و النشاط و اصبح من اهم موارد الدولة الاستراتيجية .
قدرة القطاع على المنافسة الاقليمية و تامين حاجات الاردن من الغذاء و بكفاءة كانت لافته و بدعم واضح من الدولة. ثم ضعف القطاع الحكومي و ترهل و تباعد التنسيق ، ثم غاب تماما ، ما بين وزارات العمل و الزراعة و المياه و الصحة و مؤسسات و دوائر هامة كالاقراض الزراعي و الاراضي و سلطة وادي الاردن و اتحاد المزارعين و غيرها الكثير. اصبحت القرارات و السياسات تتخذ بشكل منفصل و منعزل عن الواقع . مثال واضح على ذلك هو التفرد في قرارات تصاريح و تعليمات استقدام العمالة الوافدة و ارتفاع فاتورة العمالة الزراعية و التي هي من اهم مدخلات القطاع مما اربك العمل و اضعف قدرة المزارعين على الانتاج .
الزراعة بكافة اشكالها تحتاج الى التفاته سريعة جدا ، منسقة و منظمة. يجب ان تكون السياسات الحكومية متوازنة و مشبكة. و كذلك فان مستقبل القطاع يكمن في دعم استخدام التقنيات الحديثة و ايصال دعم مباشر للمزارع . دعم الزراعة من انجح السياسات في المحافظة ليس فقط على الامن الغذائي ، بل الامن المجتمعي و الوطني ، فهي من خطوط الدفاع الاولى ضد البطالة و تزايد الهجرة الى المدن و زيادة الضغط على الوظائف الحكومية.