القلعة نيوز- FacebookTwitter
فلسطين المحتلة - أكد الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، أن المسجد الأقصى "للمسلمين وحدهم ولا مكان لغيرهم فيه".
وأضاف خلال خطبة الجمعة في الأقصى أنه "مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، ولا مكان لغيرهم فيه، وقد قرر الله إسلاميته في القرآن الكريم، وهو عقيدة في قلب كل مؤمن".
وأوضح أنه "حينما نقول إن المسجد الأقصى لعبادة المسلمين ومكان خاص بهم، فإننا لا نتجاوز أحدا من الناس؛ بل نؤكد على الحقيقة الإيمانية".
وأضاف مفتي القدس أن "هذه الديار المباركة (المسجد الأقصى) أماكن لعبادة المسلمين وحدهم، والمسيحيين لهم كنائسهم ولليهود كنسهم".
واعتبر الشيخ حسين أن "المفرط بذرة تراب من هذا المكان، مفرط بعبادة المسلمين وعقيدتهم، وخائن لله ولرسوله ولجماعة المسلمين".
وعبّر عن رفضه لـ"أي عدوان على المسجد الأقصى المبارك أو محاولات التقسيم أو محاولات فرض الأمر الواقع بقوة الاحتلال وغطرسة المحتلين".
وفي سياق آخر، رحب الشيخ حسين بخطوات المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال إن "الشعب يستبشر خيرا بلقاءات تدعو إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة"، في إشارة إلى اجتماع الفصائل مؤخرا.
وأقيمت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمشاركة آلاف الفلسطينيين، وفق مراسل الأناضول.
والخميس، انعقد اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، بالتزامن في رام الله وبيروت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لمناقشة سبل مواجهة خطة "الضم" الإسرائيلي.
ورفض قادة الفصائل في بيانهم الختامي "جميع المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وأي مساس بالقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية".
الى ذلك اتهم مركز بحثي فلسطيني، إدارة السجون الإسرائيلية، بأنها لا تراعي الظروف المناخية داخل المعتقلات.
وقال رأفت حمدونة، مدير مركز "الأسرى" للدراسات (مستقل ومقره غزة)، إن "موجة الحر الشديدة التي تضرب فلسطين حالياً، تتسبب بتحويل السجون الإسرائيلية، لأماكن أشبه بالأفران".
وأضاف للأناضول أن إدارة السجون "لا تسمح بإدخال المراوح الكهربائية للمعتقلات، إلا في حالات نادرة، لتستعملها بعد ذلك كأداة للضغط على الأسرى وابتزازهم".
وأوضح حمدونة أن "درجة الحرارة في الصيف، ترتفع داخل السجون بشكل أكبر بكثير من الخارج، وذلك بسبب طبيعة بناء السجون والاكتظاظ وإغلاق الأبواب والنوافذ".
وتضرب منذ عدة أيام، موجة حر شديدة الأراضي الفلسطينية بشكل عام، الأمر الذي سبب ارتفاعاً ملحوظاً بدرجات الحرارة، لاسيما في المناطق الصحراوية والمنخفضة عن سطح البحر، بحسب دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية.
وقال حمدونة إن "معاناة أسرى السجون الواقع في صحراء النقب، جنوبي إسرائيل، تزداد خلال فصل الصيف، بسبب البيئة الصحراوية، وإجراءات إدارة السجون".
ولفت إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة في السجون، يؤثر بشكل كبير، على الصحة العامة للأسرى، لاسيما المرضى منهم، وذلك كون إسرائيل تتعامل مع الجميع بنفس المنطق والظروف".
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة 4500 معتقل، بينهم 41 امرأة، و160 طفلا، و700 معتقل مريض، بحسب نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين.وكالات