القلعة نيوز :
دمشق - وصل أمس الإثنين إلى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية، وهي أول زيارة له إلى سوريا منذ عام 2012.
ومن المتوقع أن يكون الرئيس بشار الأسد قد استقبل لافروف وعقد لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وكانت الوكالة ذكرت أن وفدا روسيا وُصف بـ»رفيع المستوى»، وصل مساء الأحد الى البلاد يغطي مختلف المجالات السياسية والعسكريةِ والاقتصادية لعقد محادثات مع الرئيس الأسد. ورجحت مصادر أن تتناول المحادثات سبل الانتقال إلى الحوار السياسي والتسوية السلمية للأزمة السورية ودعم دمشق.
ويحمل الوفد الذي يترأسه وزير الخارجية الروسي، بحسب مصادر سورية معارضة، رؤية كاملة لدفع العملية السياسية في البلاد، تهدف لإطلاق آليات لتنفيذ القرار 2254 بكل تفاصيله المتعلقة بالتعديل الدستوري وعملية الانتقال السياسي والتحضير للانتخابات.
وشدد أحد الدبلوماسيين الروس على أن «هذه الزيارة تختلف عن كل الزيارات السابقة، لأن القرار صدر بإطلاق مسار المساعدات الاقتصادية الكاملة، في إطار رؤية شاملة تقوم على دفع المسار السياسي وتجاوز كل محاولات عرقلة إنجاز الانتقال السياسي والتسوية النهائية».
ويلتقي الوفد الرئيس بشار الأسد، ومسؤولين سوريين بارزين، خلال الزيارة التي لفتت مصادر سورية إلى أنها قد تكون قصيرة وتستمر عدة ساعات فقط، ما يوحي أيضاً بأنها تشكل نقطة تحول حاسمة من خلال توجه موسكو لوضع ترتيبات كاملة على طاولة البحث مع القيادة السورية، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وأعلن الإعلام السوري، في وقت سابق، عن وصول وفد من الحكومة الروسية برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف إلى دمشق. كما تظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لإفريقيا والشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. (وكالات)