القلعة نيوز - همام المعايطة
اللواء المتقاعد فواز المعايطة من القيادات و الشخصيات الامنية التي أكدت حضورها طوال فترة خدمتها في مديرية الامن العام ودائم التواجد بالميدان عمليا ولديه الكفاءة والمقدرة الكافية بادارة اي حوار او لقاء او نقاش وقد شهد له بذلك ما كان يحدث على الوار الرابع من اعتصامات واحتجاجات وغير ذلك من المناطق.
المعايطة الذي شغل منصب مدير الامن العام للعمليات ويحمل معه ذكريات وذكريات طيبة مع زملائه ومن عرفه عن قرب او تعامل معه او سمع عنه فهو انسان بكل مافي هذه الكلمة من معاني وبأخلاق وهمة ونشاط وكسب كل احترام وتقدير من اشخاص وفئات متعددة
ولا تنسى الايام التي كان فيها معتصمون ومحتجون يتحاورون ويلتقون مع هذا الرجل وخبرته بالحياة وخدمته الطويلة في جهاز الامن العام مساعد مدير الامن العام للعمليات .
اكتب هذه الكلمات بحروف الفخر والتقدير لا بحروف الأبجدية التي يخونني فيها التعبير وبضاعتي فيها قليلة ،، أكتبها وانا أتذكر ما تربينا عليه من قيم الاصالة العربية بأن "الخال والد " .
يقولون يا خال ان العرب حينما تجّرد الاسماء من ألقابها تكون اقرب للقلب ،، تدرجت وارتقيت فأصبحت باشا في جهاز الأمن العام ،،، ولكنك كنت في القلب باشا قبل ذلك وستبقى بإذن الله . حينما كنت اجوب البلاد شرقا وغربا ، وارتحل من قطر الى آخر بمشاركات محلية وعربية ودولية
كُنت يا خال ،،، لا اسمع إلا كل الخير عن مسيرتك .... ثناءٌ ومديحٌ وتقديرٌ يجعلني أفخر بأنك خالي ، يثلج صدري كثيرا ويسعدني ويحملني المسؤولية بأن أسير على خطاك . والآن يا فارس الوطن و الإنجاز وقد ترجلت عن صهوة حصانك بعد مسيرة حافلة بالعمل والتطوير لهذا الجهاز الأمني الذي نفخر ، امتدت لأكثر من ثلاثة عقود ، وبعد إنجازات وجوائز حصدتها على الصعيد الوطني والدولي ، كان أحدها المركز الأول على ضباط الامن العام بالوطن العربي ،،،
الآن يا باشا القلب و الفؤاد تغادر موقعك الوظيفي في جهاز الأمن العام ،، وتترك المكان الذي كنت تحبه وستبقى مدينا بفصله ، وتذهب الى ميادين وطنية اخرى للعمل والإنجاز بإذن الله ، فرصيد وطنيتك و انتماءك لبلدك و ولاءك لقائدك موجود وحاضر لن يسلموك عن العمل والخدمة لرفعة إردننا الحبيب .
ختاما ،، لك من اسمك نصيب يا خال .... فوّاز ،،،، كثير الفوز ولا تعرف للفشل طريقا ، والنجاح حليفك بإذن الله ، ادعو لك بمزيد التوفيق والنجاح ، وان نراك في مواقع وميادين أخرى تكمل مسيرتك الوطنية وتخدم وطنك الذي تحب