شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

تبييض السجون واخلاء المحاكم

تبييض السجون واخلاء المحاكم
القلعة نيوز- كتب - المحامي محمد الصبيحي
عندما كانت اصابات فايروس كورونا في المملكة لاتتجاوز حدود ثلاثين إصابة يوميا ومعظمها لقادمين من الخارج اتخذ المجلس القضائي والنيابة العامة إجراء وقائيا طارئا بوقف تنفيذ الأحكام الجزائية والأفراج عن الآف المحكومين والموقوفين في السجون حفاظا على حياتهم ولصعوبة تحقيق تباعد بينهم بسبب الاكتظاظ، بعد أن زاد عدد النزلاء عن الطاقة الاستيعابية للسجون.
وحتى الآن ونظرا لأستمرار الظرف الطارئ لم يطلب احد ولم يتخذ قرار بإعادة من أفرج عنهم مؤقتا لاستكمال مدد محكومياتهم، وبطبيعة الحال فإن مثل هذا الأجراء ما زال مستحيلا.
استمرت السلطة القضائية في أصدار قرارات توقيف جديدة وأحكام حبس جديدة في القضايا المنظورة إذ لم يصدر أمر دفاع يعطل قرارات التوقيف او الأحكام العقابية في القوانين أو يؤجل تنفيذها، وهكذا استقبلت السجون اعداد كبيرة من النزلاء الجدد ، لا نعرف عددهم، فعاد الاكتظاظ فيها من جديد.
الآن وقد وصلت اصابات الفايروس حد الأنتشار المجتمعي وتجاوزنا رقم 500 إصابة يوميا واغلقنا المقاهي والمطاعم والكثير من المدارس ونلاحظ تشددا من القضاة في إخلاء الموقوفين بكفالة فإن المخاطر داخل السجون سواء على النزلاء وعلى رجال الشرطة أصبحت على درجة عالية تستدعي إخلاء السجون بصورة عاجلة بإستثناء مرتكبي الجنايات الخطرة، كما كان الشأن في بداية الجائحة.
اما عن الاكتظاظ في ردهات المحاكم وغرف المحاكمة فحدث ولا حرج الاكتظاظ في قصر العدل رغم اتساعه أشبه بسوق الجمعة، أما محاكم الأطراف في العاصمة فوضعها أخطر من خطير، ويكفي القول ان مبانيها أساسا لا تصلح كمحاكم في الظروف العادية، ولو فكر وزير الصحة بزيارة إحداها مرة واحدة فلربما قدم استقالته مما سيجد.
نخاف على صحة السادة القضاة والعاملين في أقسام المحاكم قبل المحامين والمراجعين فالقاضي المصاب _لا سمح الله _ من الصعب تعويضه بقاض أخر ونحن نعاني ابتداء من تكدس القضايا ونقص اعداد القضاة.
أيها السادة الأجلاء في المجلس القضائي قضاتنا ذخيرة العدالة فهل تجدون مخرجا و تتخذون إجراءات للتخفيف من الاكتظاظ في المحاكم كأن تنظر القضايا الصلحية صباحا وقضايا البداية والاستئناف مساء، أو اغلقوا الأبواب لمدة أسبوعين.