شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

المرشح مطلق الحجايا .. شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية

المرشح مطلق الحجايا .. شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية
القلعة نيوز :
خلال جولاتي الانتخابية في البادية الجنوبية شاهدت مالم اكن اتوقعه ولم اكن اتصوره من المعاناة والالم الذي يتجرعه الاباء والامهات وهم يرون فلذات اكبادهم يمضي بهم الوقت نحو المجهول فتجد في البيت مجموعة من الشباب تجاوزوا سن الثلاثين بلا عمل ولا زواج ولا منزل .. تنظر في وجوههم تحسبهم في الخمسينات من اعمارهم فقد تجعدت بشرتهم وكسا لحاهم وشعرهم الشيب لا أخفيكم العدد على مستوى عشيرة كبيرا جدا ولا يكاد يخلو بيت من ذلك فما بالكم على مستوى البادية الجنوبية ؟؟ فما بالكم على مستوى الوطن؟؟
مثل هؤلاء الناس الذي يسعى لتأمين لقمة العيش او حبة الدواء او ثوب جديد من الصعب جدا ان تتحدث معه عن تطوير التشريعات والانظمة والتعليمات من الصعب ان تتحدث معه عن الفصل بين السلطات وعن القضية الفلسطينية وصفقة القرن من الصعب ان تتحدث معه عن مشاكل القطاع الصحي والتعليمي والخدمي من الصعب ان تطرح عليه توجهاتك وافكارك على المستوى المحلي والعربي والاسلامي والدولي هو في مرحلة لم يتجاوز فيها العتبة الاولى ل هرم ماسلو للحاجات الانسانية هذا من الصعب جدا بل من المستحيل ان تنتقل معه الى العتبة الثانية وهو لا زال يراوح مكانه في العتبة الاولى ومن يعتقد ان حل هذه المشكلة بمجملها يكون ب الوظيفة فهو واهم لذلك اقترح لحل هذه المشكلة او جزء منها ب ١- فتح مراكز للتدريب المهني تتعاون الشركات في اقليم الجنوب على انشائها وتمويلها وتوفير جميع احتياجاتها والاشراف عليها ثم تقوم بتدريب الشباب المتعطل عن العمل على مختلف المهن والحرف وتأخذ ما تحتاجه وتوجه الاخرين نحو سوق العمل والاعمال الحرة ٢- هناك تجربة فريدة ورائعة جدا فكر بها وأنشأها من تخرجوا من مدارس السلط والكرك واربد من ابناء السبعينات وغفل عنها وعمي عنها من يتباهون بأنهم من خريجي الجامعات الامريكية والغربية في هذا الزمان والذين فشلوا فشلا ذريعا في ادارة الملف الاقتصادي الوطني وكلما جاء طاقم اقتصادي لعن الذي قبله حتى وصلنا الى ارقام مخيفة من المديونية والبطالة والعجز الاقتصادي الفكرة التي كانت في السبعينات وهي تحت مسمى مشاريع توطين البدو والتي يقتات من وراءها المئات من الاسر الى يومنا هذا وكما يقال علمني كيف اصطاد ولا تعطيني سمكة حيث قامت الدولة في ذلك الزمان ببناء مسكن بسيط والى جانبه ٢٥دونم من الاراضي الزراعية وتوفير المياه بأسعار رمزية او تكاد تكون مجانية وتكون ملكية البناء والارض للدولةحتى لا يبيعها المنتفع منها ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا لا زالت هذه المشاريع باقية
لماذا لا تطبق هذه التجربة من جديد ؟؟ فالاراضي موجودة والمياه موجودة وموارد التمويل العالميةلمثل هذه المشاريع موجودة ؟؟ لماذا يقوم المتنفذون بزراعة الالاف من الدونمات وحفر الابار ويحرم منها الفقراء ؟ لماذا تصبح مواردنا المائية محدودة فقط عند الفقراء ؟ لماذا لا تطبق هذه التجربة بصور مختلفة في الجانب الصناعي والتجاري والحيواني وليس فقط حصرا في الجانب الزراعي ؟ اظن ان الحلول موجودة وتنقصنا الارادة والادارة والتخطيط السليم والنزاهة