شريط الأخبار
السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية جيش الاحتلال يشن موجة هجمات على جنوب لبنان ضبط اعتداءات على المياه في الزرقاء بطاقة الف متر مكعب توقعات بانخفاض أسعار البنزين والديزل في الأردن 5-15 فلساً للتر الشهر المقبل عقل يرجح تخفيض أسعار البنزين والديزل الشهر المقبل الأمن يتلف كوكائين وهيروين وحشيش وماريجوانا ضبطت في 4 آلاف قضية وزير الخارجية يؤكد ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني لبلاده رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني انطلاق الملتقى الاردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجمعة القاضي يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني اليماني يكتب : عندما يعيش الأمير حسن أجمل ذكرياته مع المواطنين البسطاء في مخيم الوحدات وزير الزراعة: اختيار الأردن لقيادة لجنة الأمن الغذائي العالمي يعكس التزامه بالنظم الغذائية المستدامة قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة

العرموطي تكتب: فتى الزرقاء.. الوجع ليس تجارة!

العرموطي تكتب: فتى الزرقاء.. الوجع ليس تجارة!

القلعة نيوز : خولة العرموطي
يحترق قلبي كل لحظة على مصاب فتى الزرقاء، فالجريمة مروّعة والمجرمون كُثُر وعائلة الشاب تتضاعف أوجاعها كل دقيقة. لا زلت حتى اللحظة لا أصدّق كيف استطاع أكثر من عشرة أشخاص في مجتمعنا الاتفاق على كل هذا الشر والبشاعة، ولا يزال قلبي يحترق وانا أستحضر مشاهد كثيرة من الجريمة وأفكّر به يصرخ ويطلب العون بلا مجيب. تزيد حرقة قلبي مع كل صورة جديدة للجريمة أو مقابلة للشاب ووالدته وأصواتهما يخنقها القهر والوجع، أشعر بالعجز عنهما وأتمنى لو نكفّ عن هذه الطريقة في النشر واستباحة حياةٍ يكفيها ما لقيته حتى اللحظة؛ فالوجع ليس تجارة ولا سبقاً صحفياً وما حلّ بشابٍ بمقتبل العمر من مصائب أكبر مما يمكن لأحد تحمّله. الجريمة كشفت عن وجهٍ قبيحٍ لمجموعة تعيش في واحدةٍ من أحبّ مدننا على قلوبنا وهي مدينة الزرقاء، وكشفت عن تجاهل بعضنا للوجع الكبير الذي تعيشه اسرة منّا بعد مصابها الجلل، كما كشفت عن أولوية وطنية هامّة تتمثّل بتشديد العقوبات على كل من تسوّل له نفسه بالاعتداء على الأردنيين أو تقويض أمنهم وأمانهم ولعل الحادثة تذكّرنا أيضاً أن المجرم يجب أن يحاسب دون تدخّل من أحد مهما كانت منزلته بين الأردنيين، فالوجع لا يصحّ أن تتم المتاجرة به كسباً للشعبية من أيٍّ كان. رغم كل ما سبق، فالأمل يتضاعف ونحن نتابع تضامن مجتمعنا وتكاتفه ونبذه المجرمين، كما يزداد الأمل والأمن ونحن نتابع قوة وحزم القيادة الهاشمية في كل ما يخصّ أرواح الأردنيين وحرمتهم وأمنهم. أمنياتي لابننا في الزرقاء بالشفاء من آلامه الجسدية والنفسية ولمجتمعنا بالتعافي من صدمة هذه الجريمة وليبقى الأردن أرض العزم آمناً مطمئناً