شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

رايتس ووتش: القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب بإدلب

رايتس ووتش: القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب بإدلب

القلعة نيوز : قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، الخميس، إن القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية في إدلب، شمالي سوريا.

جاء ذلك في تقرير مُطول للمنظمة الدولية (مقرها نيويورك)، بعنوان "عم يستهدفوا الحياة في إدلب.. الضربات السورية الروسية على البُنى التحتية المدنية"، لرصد الانتهاكات خلال الفترة من أبريل/نيسان 2019 إلى مارس/آذار 2020.

وأفاد التقرير بأن "الهجمات المتكررة للقوات المسلحة السورية والروسية على البُنى التحتية المدنية في إدلب (شمال غربي سوريا) شكلت جرائم حرب على ما يبدو وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وأوضح: "قتلت عشرات الضربات الجوية والبرية غير القانونية على المستشفيات، والمدارس، والأسواق مئات المدنيين، كما أضرّت بشكل خطير بالحق في الصحة، والتعليم، والغذاء، والماء، والمأوى، فتسببت بنزوح جماعي".

وأضاف: "وثقت المنظمة 46 هجوما جويا وبريا غير قانوني على أهداف مدنية في محيط مدينة إدلب، أدى إلى مقتل 224 مدنيا وجرح 561 آخرين، ونزوح مليون و400 ألف شخص".

وتابع: "خرق التحالف السوري-الروسي قوانين الحرب مرارا ضد 3 ملايين مدني في إدلب، بينهم المهجرين بسبب القتال في أماكن أخرى في البلاد".

بدوره، طالب كينيث روث، المدير التنفيذي لهيومن رايتس، بـ"تضافر الجهود الدولية لإثبات أن الهجمات غير القانونية لها عواقب، وردع الهجمات المستقبلية، وإظهار أنه لا يمكن لأي أحد الإفلات من المساءلة عن الجرائم الجسيمة بسبب رتبته أو منصبه".

وأكدت المنظمة الدولية أن "تلك الهجمات تهدف على ما يبدو إلى حرمان المدنيين من وسائل إعالة أنفسهم وإجبارهم على الفرار، أو بث الرعب في نفوس السكان"، حسب التقرير ذاته.

وتشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، تسببت بمقتل مئات الآلاف من الناس، فضلا عن نزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتقع إدلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي تشكلت بموج.ب اتفاق بين تركيا وروسيا، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة