شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

وزير الداخلية يعطي ايعازاته والأمن العام جاهز للتصدي

وزير الداخلية يعطي ايعازاته والأمن العام جاهز للتصدي
القلعة نيوز – خاص
أحدثت جريمة الفتى صالح هزّة عنيفة في أوساط المجتمع الأردني ، وساد الغضب الجميع وفي مقدمة هؤلاء قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يحتمل بحسّه الإنساني الأبوي ما جرى للفتى صالح فأعطى توجيهاته فورا للضرب بيد من حديد على كل من يحاول الخروج على القانون .
غضب الملك تلقفة الجميع وخاصة الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية المسؤول المباشر عن هذه الأجهزة ، وهي تدرك حجم المعضلة وضرورة البدء الجاد والحقيقي للوصول إلى حل جذري لها وبما يريح المجتمع من هؤلاء الأشرار .

الزعران باتوا يشكلون خطرا داهما ، وفارضو الأتاوات ينتشرون في اماكن متعددة وخاصة بين التجار ، سواء في العاصمة والزرقاء وغيرها من الأماكن الأخرى.
حادثة الفتى صالح فتحت جروحنا ، مازلنا تحت وقع الصدمة لهول المشهد ، ووزير الداخلية توفيق الحلالمة رجل جاء من رحم المؤسسة الأمنية وهو يدرك معنى مواجهة هؤلاء ، الوزير أعطى إيعازاته بالتصدي بلا هوادة لكل خارج عن القانون ، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة كان واضحا جدا ولا مجال للمداراة حين أكد ضرورة استخدام القوة الضاربة في وجه كل اولئك الأشرار الذين يعيثون فسادا وخرابا ورعبا بين المواطنين . هذا البلد يجب أن يبقى آمنا مطمئنا ، ولا يجوز لحفنة من هؤلاء الأشرار ان يقوم بالتأثير على هذا الذي ننعم به من أمن واستقرار ، ونتمنى فعلا على وزير الداخلية وجهاز الأمن العام الذي يتمتع بثقتنا جميعا أن يبدأ حملته لتطهير الأردن من رجس هؤلاء الذين حان الوقت لاقتلاعهم من جذورهم .