شريط الأخبار
إيقاف كابوس منع التعاقدات.. "فيفا" يزف خبرا سارا للنصر السعودي مدبولي: حققنا في 10 سنوات ما حققته دول عظمى في 20 عاما صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا الاتحاد الدولي للمبارزة يسمح للرياضيين الروس الشباب بالمشاركة في المنافسات الدولية مع رموزهم الوطنية كم يكفي الغاز إسرائيل بعد توقيع أضخم اتفاقية مع مصر؟ المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية بكلمة عربية.. هالاند يفاجئ صلاح ومرموش بعد مباراة مصر وزيمبابوي اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر

بلجيكا: ابن لاجئ عراقي يتولى منصب وزير الهجرة واللجوء

بلجيكا: ابن لاجئ عراقي يتولى منصب وزير الهجرة واللجوء

القلعة نيوز :

بروكسيل - عُيّن سامي مهدي (32 عاما)، ابن لاجئ عراقي، وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة. واكد الشاب على نيته في زيادة عدد عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة ملفاتهم من بلجيكا.

وفي أعقاب أزمة سياسية غير منتهية، وبعد مضي 493 يوما من دون اتفاق حكومي واضح، شكلت بلجيكا أخيرا، في نهاية أيلول حكومة جديدة. من بين أعضائها التنفيذيين، سامي مهدي (32 عاما)، الذي تولى منصب وزير دولة لشؤون اللجوء والهجرة. وهو ابن لاجئ عراقي قدم إلى بلجيكا عام 1970.

سامي مهدي (يمين وسط) وفق تعبيره، يجد نفسه اليوم مسؤولا عن وضع ازداد تعقيدا خصوصا، في الفترة الأخيرة لاسيما في ما يتعلق بظروف طالبي اللجوء. وأوضح المسؤول الشاب، بعد تعيينه، عزمه على إثبات حزمه في ملف الهجرة غير الشرعية وترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، لاعتقاده أن عمليات الترحيل التي نفذت في البلاد لا تزال قليلة.

المسؤول في الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي، والمتعاون السابق مع البرلمان الفلمنكي، يدعي اتسامه بالوضوح والصراحة. ويقول الشاب، الذي اتخذ اسم «أوباما ألدي» تيمنا بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما Obama van de Aldi، رحلت السلطات 18% من طالبي اللجوء المرفوضين في بلجيكا، مقابل 35% في ألمانيا، لذا «يتمحور طموحنا في زيادة عمليات الترحيل».

وأثناء تصريحه إلى التلفزيون الفلمنكي VTM، أكد مهدي أن عدد «المراكز المغلقة» سيصبح أكثر في بلجيكا وأن المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم ولا يزالون في البلاد سيرحلون عبر تلك المراكز المغلقة. ووفق منظمة منصة المواطن لدعم اللاجئين Plateforme citoyenne de soutien aux réfugiés ، يوجد في بلجيكا حاليا ما بين 120 إلى 150 ألف شخص في وضع غير شرعي. موضحة أن الوضع يحتاج إلى مسؤولية أكبر من قبل الحكومة من حيث الدعم المادي وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تجاوز لائحة دبلن، من أجل السماح للمهاجرين خصوصا السودانيين والإريتيريين (وهم الغالبية بين طالبي اللجوء)، باستكمال إجراءات طلب اللجوء في بلجيكا.

مهدي ليس أقل صرامة من ثيو فرانكين وزير الهجرة الأسبق والعضو في الحزب الشعبي الفلمنكي N-VA، والذي دعا إلى منع المهاجرين من الوصول إلى الأراضي الأوروبية. لكن نيكولاس بوتيكا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غينت، يقول في أحد أعمدة صحيفة ليكو الفرنسية «إن هناك اختلافا واضحا في أسلوبي الوزيرين».

سامي مهدي كان أثبت قبلا أنه قادر على المواجهة، ففي شهر تشرين الثاني كان هو مسؤول الشباب في الحزب المسيحي الديمقراطي الفلمنكي، ومحرر في عدة أعمدة تابعة لصحف بلجيكية. كتب رسالة مفتوحة وجهها إلى من أسماه «الحثالة الصغير» من بلد آخر «الذي يفسد كل شيء عليه وعلى الجميع»، عقب مباراة وسط العاصمة بروكسل، بين المغرب وساحل العاج، لعبة رياضية خلّفت مشاكل وعنف وعمليات نهب وألقت الضوء على عجز نسبة من الشباب ذوي الأصول المهاجرة عن الاندماج.وقال في رسالته «الكثير من الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية والذين حولوا إحباطهم إلى قوة للقيام بمبادرات إيجابية سئموا منك». (وكالات)