العديد من المتابعين والمراقبين للعملية الإنتخابية يشيرون دوما باحتمالية أن تشهد الدائرة الثالثة في عمان مفاجآت غير متوقعة نظرا لقوة القوائم والمتنافسين في هذه الدائرة التي طالما وصفت عبر سنوات بدائرة الحيتان . ويرى البعض بأن أسماء جديدة قد يحالفها الحظ لتمثل الدائرة في المجلس النيابي القادم ، سواء على صعيد المرشحين الرجال أو السيدات اللواتي يخضن هذه المعركة بقوة كبيرة وإصرار على قلب المعادلات هذه المرة . قد يكون من المبكر الحديث عن التوقعات سواء في الدائرة الثالثة في العاصمة أو غيرها من دوائر المملكة ، غير أن الدائرة الثالثة تختلف بصورة واضحة عن مختلف الدوائر الأخرى . منافسات قوية ، وسخونة في تحركات المرشحين ، وأسماء هامة قامت بالترشح ، ووجوه جديدة تمتلك قواعد شعبية مؤثرة ، كل ذلك قد يعمل على قلب الموازين في الدائرة الثالثة ، بحيث تشهد صعود
وجوه جديدة للمجلس غير ما اعتدنا عليه ، سواء على صعيد المرشحين الرجال أو السيدات . الصورة ما زالت ضبابية ، والمشهد يوحي بأكثر من مفاجأة في الطريق مع إغلاق الصناديق وإعلان النتائج التي سينتظرها الجميع على جمر النار هذه المرّة .