شريط الأخبار
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: موازنة بلا "تحسين دخل" ترهق المواطن العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران النائب "أبو الرب" يدعو لحوار وطني وعفو عام.. ويصف الموازنة بـ"المكررة" وسط عجز يتجاوز المليارين النائب القبلان يحذر من الواقع الاقتصادي "الصعب جدا" ويطالب بتطوير البنية التحتية للشمال وفاة رضيعة بسبب البرد القارس جنوب قطاع غزة وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026 الأرصاد تفسر أسباب تعمق المنخفض وتحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول الاحتلال يصادق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة استشهاد فلسطينية وإصابة 5 بقصف الاحتلال لمخيم جباليا الأردن يسطع في لاغوس بمشاركته بالجائزة الذهبية 2025 إعلاميون وأكاديميون يؤكدون أهمية تعزيز مصداقية الوعي الصحي عبر وسائل الإعلام التعليم العالي: اليوم آخر موعد للتقديم للبعثات والمنح والقروض دون تمديد الأشغال: بدء العمل ضمن خطة الطوارئ المتوسطة مجلس النواب يواصل مُناقشة "موازنة 2026" العراق يُعيد فتح أجواءه الجوية في مطاراته الدولية مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك الأردن يبرز تجربته المسرحية في الدورة الأولى لمهرجان دار الأوبرا العربية بقطر الكباريتي يطالب بمنصة الكترونية لتقديم الاعفاءات الطبية

الحملات الأمنية وضبط المفاهيم

الحملات الأمنية وضبط المفاهيم

القلعة نيوز: فايز شبيكات الدعجه
ونحن بصدد إنهاء مظاهر التمرد والعصيان الجنائي، واستعادة السيطرة على الأوضاع الجنائية، وتمتين الحالة الأمنية الهشه، وتحقيقا لمبدأ العداله وحقوق الإنسان، وحتى لا نقع في الظلم ومنعا للتجاوزات، ارى ان من الضرورة العاجلة تأطير مفاهيم وعبارات البلطجه والاتاوات والخاوات والاعتياد والتكرار، وكل المصطلحات الشبيهة المستهدفة بالحملات الأمنية الجارية حاليا، وذلك بغية فصلها عن الحالات الجرمية الأخرى، أو تلك التي تقع نتيجه لخلافات شخصية، وتحديد من تنطبق عليهم هذه الصفات على وجه الدقه، حتى لا يكون هناك مجالا للاجتهاد والالتباس أو لتضارب الفهم والتفسير والتأويل، وعلى رأس ذلك تحديد المدة الزمنيه عن آخر جريمه عند اعتماد التصنيف حتى لا تشمل حملات الاعتقال التائبين. وما دام ان الحملات أصبحت نهجا يعبر عن استمرار إرادة الدوله واستقرار توجهاتها على هذا المنوال، فإن تعريف تلك المفاهيم الفضفاضة أصبح ضرورة ملحه لتسهيل مهمة رجل الأمن والحاكم الادأرى والقضاء أثناء تعاملهم مع الحالات، وصولا إلى قرارات عادلة دون عناء يطمئن إليها الضمير، خاصة وأن الدولة عقدت العزم لتغليظ العقوبات والإكثار من الأحكام الثقيلة التي ستقع على الجناة. الممارسات الأمنية النشطة الجارية الآن ليست أنحاء لعاصفة الضجيج الإعلامي الصاخب التي ثارت عقب جريمة الزرقاء، ولم تكن خطواتها متعجله كما يصف البعض طالما أعلن مدير الأمن العام انها كانت ممارسات مدبره يجري تنفيذها وفق خطة استراتيجية معدة مسبقا، لكنها كانت مؤجلة، وكان يفترض البدء بتنفيذها من أول العام، وحال دون تنفيذها جائحة كورونا، ولربما جاءت حادثة الفتى صالح لتقطع عملية التأجيل والمباشرة بوضعها موضع التنفيذ. احداث سكتة جنائية مفاجأة ووقف الأنشطة الحيوية للَمجرمين ليست عملا سهلا، ويحتاج إلى ترسيخ عرف أمني دائم للحفاظ على هذا الإنجاز الوطني العظيم.