شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

النعانعة يكتب: الناخب المثالي ...

النعانعة يكتب: الناخب المثالي ...
القلعةنيوز: عصام النعانعة
قبل انتخابات مجلس النواب الثامن عشر كنت قد نشرت مقالة معنونة بـ " النائب الذي نريد " . واليوم أجدني أميل إلى وصف الناخب الذي نريد والذي نطمح إلى رؤيته أمام صناديق الاقتراع لأنه اللبنة الأولى في البناء الديمقراطي والأساس الذي تقوم عليه . لا شك في أن الناخب الواعي ، المثقف ، المدرك لحقيقة الواقع الوطني والإقليمي والقومي ، الناخب اللاطائفي واللاعشائري واللامناطقي هو الذي ننشده ونرجوه ونتمناه . فعلى الناخب أن يعي ويؤمن بأنه مسؤول عن صوته و عليه الاقتناع بأن صوته أمانة وانه لا بد سيقف بين يدي الله عز وجل وسيُسأل عن صوته فيمن أدلاه. الناخب الذي نريد هو غني النفس الذي لا يكون طرفا في مقايضة بمال اسود قذر ملوث ، فهو رغم فقره المدقع لا سعر له ، فلا يُباع ولا يُشترى بالدرهم والدينار ولا يكون سلعة متوفرة في المقرات الانتخابية لمن يدفع أكثر في نوع من النخاسة الاختيارية والعبودية المبنية على الرغبة الداخلية لديه لقاء دريهمات لا يكفين شراء لُقٓيمات يقمن صلبه . الناخب الذي نريد هو الصادق ، الواثق ، صاحب الكلمة الحرة والجريئة الذي لا يحلف أيمان مغلظة عند زيد ومشددة عند عبيد ثم يصوت لغير من أقسم لهم في حالة من نكث اليمين وخيانة العهد والوعد . الناخب الذي ننشده هو الذي يرى الأردن كل واحد فلا يصوت لأحدهم لمجرد أنه ابن عشيرته أو محافظته أو ديانته فهو صاحب رؤية شمولية لا تحددها ديانة أو صلة قرابة. الناخب الذي نريد هو الذي لا تأخذه في قول كلمة الحق لومة لائم فيحاسب نائبه بعد النجاح على ما قدم ، فيلومه إن عجز و قصر ويشكره إن أنجز و حصل .