شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

النعانعة يكتب: الناخب المثالي ...

النعانعة يكتب: الناخب المثالي ...
القلعةنيوز: عصام النعانعة
قبل انتخابات مجلس النواب الثامن عشر كنت قد نشرت مقالة معنونة بـ " النائب الذي نريد " . واليوم أجدني أميل إلى وصف الناخب الذي نريد والذي نطمح إلى رؤيته أمام صناديق الاقتراع لأنه اللبنة الأولى في البناء الديمقراطي والأساس الذي تقوم عليه . لا شك في أن الناخب الواعي ، المثقف ، المدرك لحقيقة الواقع الوطني والإقليمي والقومي ، الناخب اللاطائفي واللاعشائري واللامناطقي هو الذي ننشده ونرجوه ونتمناه . فعلى الناخب أن يعي ويؤمن بأنه مسؤول عن صوته و عليه الاقتناع بأن صوته أمانة وانه لا بد سيقف بين يدي الله عز وجل وسيُسأل عن صوته فيمن أدلاه. الناخب الذي نريد هو غني النفس الذي لا يكون طرفا في مقايضة بمال اسود قذر ملوث ، فهو رغم فقره المدقع لا سعر له ، فلا يُباع ولا يُشترى بالدرهم والدينار ولا يكون سلعة متوفرة في المقرات الانتخابية لمن يدفع أكثر في نوع من النخاسة الاختيارية والعبودية المبنية على الرغبة الداخلية لديه لقاء دريهمات لا يكفين شراء لُقٓيمات يقمن صلبه . الناخب الذي نريد هو الصادق ، الواثق ، صاحب الكلمة الحرة والجريئة الذي لا يحلف أيمان مغلظة عند زيد ومشددة عند عبيد ثم يصوت لغير من أقسم لهم في حالة من نكث اليمين وخيانة العهد والوعد . الناخب الذي ننشده هو الذي يرى الأردن كل واحد فلا يصوت لأحدهم لمجرد أنه ابن عشيرته أو محافظته أو ديانته فهو صاحب رؤية شمولية لا تحددها ديانة أو صلة قرابة. الناخب الذي نريد هو الذي لا تأخذه في قول كلمة الحق لومة لائم فيحاسب نائبه بعد النجاح على ما قدم ، فيلومه إن عجز و قصر ويشكره إن أنجز و حصل .