يعتبر الدكتور محمد أبو حمور من الشخصيات الإقتصادية التي لها باع طويل في هذا المجال ، وهو يحظى بقبول وإعجاب كل من عرف الدكتور أبو حمور الذي يحمل صفات وسمات يدرك من يعرفه بأنه مثال للخلق الرفيع .
تولّى المنصب الوزاري مرات عديدة سواء وزيرا للمالية أو الصناعة والتجارة ، عدا عن المواقع الإقتصادية المختلفة قبل ذلك سواء في أجهزة الدولة المختلفة أو الشركات ، وفي كل موقع نجد الإبداع والإنجاز والتميز .
ينظر للدكتور أبو حمور على أنه من أفضل وأكفأ وزراء المالية للسنوات العشرين الماضية ، وهو من الوزراء الذين يدركون معنى المسؤولية والقدرة على حملها وتحملها ، وكان هو كذلك من خلال ما يقوله عنه المتابعون والمراقبون .
اختاره سمو الأمير الحسن بن طلال أمينا عاما لمنتدى الفكر العربي والذي يضم نخبة من المفكرين العرب ومن دول مختلفة ، هذا المنتدى الذي كان له التأثير الأكبر في معرفة شخصية أخرى مختلفة للدكتور أبو حمور ... شخصية المثقف والمفكر الذي يحظى بكثير
من التقدير والإحترام نظرا للدور الكبير الذي يقوم به منذ تولّيه هذه المسؤولية التي أولاه إياها سمو الأمير حسن الذي يشغل موقع رئيس مجلس أمناء المنتدى .
في العمل المصرفي كان للرجل صولات وجولات عديدة تميزت بالمثابرة والنجاح ، وهو اليوم رئيس مجلس إدارة بنك صفوة الإسلامي منذ عدة سنوات ، هذه المؤسسة المصرفية التي تحقق نجاحات لافتة ومتميزة لا تخفى على أحد .
ومهما قيل عن ضيفنا الدكتور محمد أبو حمور ؛ فإننا لن نفي الرجل حقه ، فهو يستحق منّا الكثير ، فمثل هؤلاء الرجال نفخر بهم وبإنجازاتهم وحرصهم اللا محدود على تحقيق الكثير وصولا للتقدم والإزدهار في أي مجال يحلّون فيه .
كل التقدير لدكتورنا محمد أبو حمور ونحو مزيد من التألق وتحقيق المنجزات التي تتوالى في اكثر من مجال .