القلعة نيوز
اعلن مستشفى هداسا في القدس اليوم - الثلاثاء- وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينين مستشار الرئيسين الفلسطيني الحالي والسابق الدكتور صائب عريقات متأثرا باصابته بفيروس كورونا حيث بطلب من عائلته ونصيحة من اطبائه في امريكا تم نقله الى هذا المستشفى الوحيد في المنطقة القادر على التعامل مع مريض زراعة الرئة
جاءت وفاته بعد اجراء عملية جراحيه دقيقة في - هداسا- في أواخرتشرين اول الماضي
وكان ينظر إلى حالة عريقات على أنها معقدة بشكل خاص، بالنظر إلى تاريخه الطويل من المشكلات الصحية، بما في ذلك عملية زرع رئة عام 2017.
وقد نعاه الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية وجميع الفصائل الفصائل والهيئات الفلسطينيه الرسميه والشعبيه داخل فلسطيو وخارجها وعمت حالة من الحزن فلسطين
في 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيس كورونا، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج، وكان خضع عريقات في عام 2017 لعملية زراعة رئة في احدى مستشفيات الولايات المتحدة الامريكيه والذي اوصى بدورة بنقله الى اسرائيل حيث لايوجد من يتعامل مع حالته الصحية في المنطقة الا اسرائيل بعدزراعة رئة له في امريكا
سيرة حياة المرحوم
الدكتور صائب محمد صالح عريقات وُلد في 28 أبريل/ نيسان 1955 في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وعرف بكبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأشغل أخيرا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسافر وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.
وبعد نيله درجة الدكتوراة حصل على الجنسية الأميركية، ثم عمل محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفيا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما.
د. صائب عريقات كان أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس ياسر عرفات.
كان عريقات نائبا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيسا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.
وفي 1995 أضحى كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلا عن أريحا عام 1996.
وكان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001، واحتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة حماس، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.
وفي عام 2009 انتخب عضوا باللجنة المركزية في حركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
صائب عريقات يعالج منذ أسابيع في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس، الذي نقل إليه إثر تدهور حالته الصحية. وفي مطلع أكتوبر الماضي، أعلن عريقات (65 عاما) إصابته بفيروس كورونا.
ورغم أن وضعه كان مستقرا في البداية، فإن حالته الصحية تدهورت، مما استدعى نقله إلى المستشفى. وخضع عريقات في أواخر أكتوبر الماضي إلى عملية جراحية دقيقة في المستشفى الإسرائيلي.
وكان ينظر إلى حالة عريقات على أنها معقدة بشكل خاص، بالنظر إلى تاريخه الطويل من المشكلات الصحية، بما في ذلك عملية زرع رئة عام 2017.