شريط الأخبار
ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس

إدانة إسرائيلية للعنصرية الصهيونية

إدانة إسرائيلية للعنصرية الصهيونية


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

تمت هزيمة البلدان الاستعمارية التقليدية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا عبر نضال شعوب بلدان العالم الثالث، وتمت هزيمة النازية على يد الحلفاء من معسكري الاشتراكية والرأسمالية، وتمت هزيمة نظام جنوب إفريقيا بتحالف أخلاقي معادي للعنصرية من قبل أغلبية المجتمع الدولي، أحرجت وأرغمت حكومتها على تسليم السلطة عبر الانتخابات للأغلبية السوداء، فما هي الوسائل والأدوات المتاحة لهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي العنصري الإسرائيلي؟؟. مشروع المستعمرة هو الأقوى محلياً وإقليمياً وتدعمه الولايات المتحدة الدولة الأقوى في العالم، بينما المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني هو الأضعف على أرض الصراع بين المشروعين، وروافعه العربية تتهاوى، ودعائمه الإسلامية ضعيفة، وأسانيده المسيحية غير مؤثرة، ولكن حجم التعاطف الأخلاقي مع فلسطين على المستوى الدولي ما زال متماسكاً وعناوينه التصويت لدى مؤسسات الأمم المتحدة، تحظى بالأغلبية مما يدلل على عدالة القضية الفلسطينية، ومشروعية نضالها، وأحقية مطالبها. رغم قوة التحالف الأميركي الإسرائيلي ولكنهما باتا معزولين لدى أي عملية تصويت تتعلق بفلسطين الشعب والأرض والقضية، ومع ذلك ما زال المشروع الاستعماري الإسرائيلي متمكناً بالأرض ويعمل على التوسع وهضم 1- القدس وأسرلتها وعبرنتها وتهويدها، 2- الضفة الفلسطينية وتحويلها التدريجي إلى «يهودا والسامرة». في نظر أهم المراقبين أن أقوى أدوات المساس بشرعية المستعمرة الإسرائيلية من يأتي من داخلها، من بين صفوفها، من ناسها، حيث لا يستطيع أحد اتهامهم بالسامية وكره اليهود، ولذلك على الفلسطينيين في بلدهم، وأردنيين في بلدنا، وكعرب على امتداد الخارطة، وكمسلمين عابرين للقارات، علينا أن نتسلح بما يقوله النائب عوفر كسيف أمام منصة الكنيست، وما تكتبه عميرة هيس وجدعون ليفي وآخرين من أكاديميي المؤرخين الجدد الذين عروا الرواية الاستعمارية الإسرائيلية ودوافعها الصهيونية العنصرية، مهما كان عددهم متواضعاً ولكنهم الصرخة الأقوى، والسلاح الذي يفضح الإجراءات الإسرائيلية ويعمل على تعريتها. دققوا ما كتبه ب. ميخائيل يوم 24/11/2020 في هآرتس العبرية تحت عنوان «نمارس مع الفلسطينيين ما مورس معنا من قبل» العنوان جذاب وواضح ودال على فعل مؤسسات المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، مثيل ما فعلته النازية من اضطهاد وقمع وقتل وتصفية لليهود الألمان والأوروبيين، تعلموا على يد النازية ووظفوا ما تعلموه لسلب وطن الفلسطينيين من خلال طرد نصفهم واحتلال نصفهم الآخر مروراً بكل المجازر وعمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين. يقول الكاتب ميخائيل: «عندما يطلب حاخامات وكهنة بشكل علني عدم الشراء من العرب، وعدم تأجير الشقق لهم، ومنعهم من دخول برك السباحة، ويطلبون عدم الزواج منهم، وعدم اللهو معهم، هذه اللحظة التي يجب علينا فيها أن نتذكر، وأن نصاب بالذعر وأن نقارن»، ويقول «عندما تكون البلاد كلها مكتظة بمئات البلدات المغلقة أمام الفلسطينيين، وعندما يكون مليونا شخص مسجونين منذ 14 سنة في غيتو غزة محاط بالجدران، وعندما يطلب عضو كنيست الفصل بين الولادات اليهوديات وبين الولادات العربيات... هذه هي اللحظة كي نتذكر ونصاب بالذعر ونقوم بالمقارنة». ويخلص ميخائيل إلى النتيجة الصارخة بقوله: «أجل يجب علينا المقارنة، هذه هي أحكام النازيين ضد اليهود». هل ثمة وضوح وإدانة لسلوك المستعمرة وأدواتها ضد الفلسطينيين أقل مما فعل النازيون ضد اليهود؟؟