شريط الأخبار
أطباء: المشي اليومي يطيل متوسط العمر المتوقع ما هي مخاطر تعويد الأطفال على اتباع نظام غذائي نباتي؟ تعرف على فوائد البرتقال للمعدة والأمعاء وصفات صحية يمكن تحضيرها بسهولة للوقاية من انسداد الأنف لماذا لا تقضى المطهرات على الجراثيم بشكل نهائى؟ تعرف على فوائد الكاكاو للأطفال فى الشتاء فوائد خارقة يقدمها المغينسيوم للبشرة بشرتِك سر جمالِك .. اتبعي هذه النصائح للحفاظ عليها في الشتاء فوائد عطر العنبر لبشرتك الدهنية .. التوازن والنضارة في زجاجة واحدة كيف أختار طرحة العروس المناسبة للفستان؟ حيل طبيعية وسهلة لترطيب اليدين فى الشتاء.. أبرزها زيت اللوز تحذير... غسل الفواكه لا يكفي لإزالة السموم منها! خلية النحل الهشة بالجبن والشيرة الدجاج المشوي بصلصة الخردل والعسل ليلى أحمد زاهر تكشف عن سر سعادتها: هشام جمال هو مصدر أماني دنيا سمير غانم ترد لأول مرة على شائعات حملها بالمولود الثاني ما حقيقة تعيين عبد الحكيم قطيفان نقيباً للفنانين السوريين؟ محمد رمضان يكشف عن مفاجآت مثيرة في 2025 حسان في لواء الشونة الجنوبية. أكثر من 80 نزيلاً في القسم القضائي بالمركز الوطني للصحة النفسية محتجزون بشكل مخالف للقانون وصرخة نيابية وحقوقية لإنهاء معاناتهم

السلطـات الإسرائيليـة تعتـدي عـلى أرض مقبـرة إسلاميـة بالقـدس

السلطـات الإسرائيليـة تعتـدي عـلى أرض مقبـرة إسلاميـة بالقـدس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - جددت البلدية الإسرائيلية بالقدس، اعتدائها على أرض تابعة للمقبرة اليوسفية الإسلامية، الملاصقة للسور القديم، في القدس.

ووصل طاقم من البلدية برفقة جرافة وبحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية إلى أرض ملاصقة للمقبرة، حيث تنوي البلدية إقامة حديقة.

وقال أحمد الدجاني، المدير التنفيذي للجنة المقابر الإسلامية في القدس، : «يقوم طاقم البلدية بحراسة الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على أرض صرح الشهيد الملاصقة للمقبرة اليوسفية».

وكانت طواقم البلدية قامت قبل نحو أسبوعين، بتدمير الدرج المؤدي إلى المقبرة اليوسفية، والذي يستخدمه الفلسطينيون للوصول إليها، وأيضا إلى المسجد والبلدة القديمة عبر باب الأسباط.وفي حينه، تمكن الفلسطينيون من وقف الاعتداء.

ولكن الدجاني قال: «استأنفت البلدية اعتدائها ، بهدم الجدار في الجزء الشمالي من المقبرة، حيث تتواجد قبور منذ عشرات السنين».

وأضاف: «يجب وقف الاعتداء على المنطقة باعتبارها منطقة وقف إسلامي، وجزء من المقبرة الإسلامية، وفيها قبور لمسلمين».

وتابع الدجاني: «تقول البلدية إنها تريد إقامة حديقة في المنطقة، ولكننا لسنا بحاجة إلى حديقة، فالمقبرة اليوسفية تتكدس بالقبور، وهناك حاجة لتوسيعها وليس لمصادرة أجزاء منها».وكان عشرات الفلسطينيين تجمعوا في المكان في محاولة لمنع البلدية من مواصلة العمل.

من ناحية ثانية أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بيانًا، قالت فيه إن «إدارة سجون الاحتلال بما فيها إدارة معتقل ‘النقب‘ تواصل سياستها بانتهاك الأسرى والمعتقلين طبيًا، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، فهي تتعمد استهدافهم بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي، كما أنها تتقاعس عن تقديم العلاج اللازم لهم، وتستبدل ذلك بإعطائهم حبوب مسكنة ومهدئة للألم فقط».

ورصدت الهيئة في تقرير أعدته بهذا الخصوص، عددًا من الحالات المرضية القابعة حاليًا داخل معتقل «النقب» الصحراوي، ومن بين الحالات: حالة الأسير شرحبيل أبو ذريع (49 عامًا) من بلدة العيزرية شرقي القدس، والذي يشتكي من عدة أمراض مزمنة ووضعه الصحي سيئ للغاية، حيث يعاني من ضعف في عضلة القلب بعد تعرضه لعدة جلطات وانسداد بالشرايين، ومن آلام حادة في الرأس ولا يستطيع المشي والتنقل كثيرًا، كما ويشتكي من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ومن كسل كلوي ومن مشاكل بالرئتين، عدا عن معاناته من غضاريف في ظهره ورقبته، وهو بحاجة ماسة لعناية حثيثة لحالته، غير أن الأوضاع الاعتقالية داخل معتقل «النقب» لا تتناسب مع وضعه الصحي الصعب وإدارة المعتقل لا تكترث لحاله.

وأظهر التقرير أيضًا معاناة الأسير إسلام صلاح (32 عامًا) من بلدة الخضر في بيت لحم، من تلف في شبكية العين والقرنية، وبالكاد يستطيع أن يرى، وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية، لكن بعد التحقيق معه وزجه في الزنازين لمدة 36 يومًا تدهورت حالته الصحية، وهو بحاجة ماسة لتحويله لإجراء فحوصات طبية مستعجلة لعينيه وعمل نظارة بمقاسات كبيرة كل ستة أشهر، غير أن إدارة «النقب» تماطل بتحويله.

بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أنه قبل حوالي ثلاثة أسابيع تراجع الوضع الصحي للأسير صلاح، وأصيب بآلام حادة في بطنه وظهره وخاصرتيه، وجرى نقله لعيادة المعتقل وهناك اكتفوا بإعطائه مسكنات دون علاجه بالشكل الصحيح، وبعد ثلاثة أيام ازداد وضعه سوءا، وازدادت أوجاعه، وأصبح يتقيأ أي شي يأكله، فقامت الإدارة بتحويله بعد طول انتظار لإجراء الفحوصات وصور الأشعة وتبين إصابته بفيروس، وقامت عيادة المعتقل بتزويده بالدواء لكن الأسير لا يزال يواجه أوضاعاً صحية صعبة وبحاجة لعناية طبية.

في حين يمر الأسير أحمد حمامرة (23 عامًا) من مدينة بيت لحم، بوضع صحي سيئ، فهو يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومن مشاكل في الأعصاب، وأثناء اعتقاله اعتدى عليه جنود الاحتلال وقاموا بضربه على أسفل بطنه مسببين له مشاكل والتهابات، ولغاية اللحظة لم تقدم له إدارة المعتقل أي علاج لحالته.

أما عن الأسير طارق دويك (27 عاما) من بلدة الرام شمالي القدس، فهو يشتكي من مشاكل حادة في الأسنان بسبب ما تعرض له من ضرب مبرح على فكه أثناء عملية اعتقاله، وهو بحاجة لمتابعة طبية لوضعه، كما يعاني من «الباسور»، وبحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية، لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله لإجراء العملية. «وكالات»