شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

مفجر شاحنة ناشفيل: العالم لن ينساني

مفجر شاحنة ناشفيل: العالم لن ينساني
القلعة نيوز- توني كوين وارنر، القتيل وحده بتفجيره الشاحنة التي أصابت 3 آخرين بجروح وألحقت أضراراً بعشرات المباني وسط مدينة ناشفيل الأميركية، التقى في 21 ديسمبر الجاري بجار له اسمه Rick Laude وعمره 57 سنة، رآه يقف بجانب صندوق بريد منزله.
أوقف الجار سيارته وركنها، ثم اقترب يتحدث إلى وارنر، وكان أول ما سأله: "هل سيقدم لك سانتا شيئًا لطيفًا بعيد الميلاد"؟ في إشارة إلى بابا نويل.. ابتسم وارنر وأجابه: "Oh نعم.. ناشفيل والعالم لن ينسوني أبدا" وابتسم ثانية.
اعتقد الجار الذي لم يفكر بالتعليق، أنه أراد فقط أن يقول "شيئًا جيدًا" سيحدث له، بحسب ما روى أمس لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، ولم تمضِ أيام قليلة، بحسب ما تلخص "العربية.نت" روايته، إلا ووجد نفسه "عاجزًا عن الكلام" عندما قرأ أن السلطات حددت وارنر الأحد الماضي كمسؤول عن التفجير، مضيفاً عن وارنر البالغ 63 سنة، أنه كان مجرد رجل هادئ، ولا شيء فيه يثير القلق" بحسب ما قال عمن لا تعرف السلطات للآن سبب إقدامه على التفجير.
ولم يكن وارنر على رادار الرصد الأمني قبل عيد الميلاد، فالتقارير والسجلات بشأنه تشير فقط إلى اعتقال واحد تعرض له بتهمة تعلقت في 1978 بتعاطيه مخدر الماريغوانا، على حد ما قاله ديفيد راوش، مدير مكتب TBI التحقيقاتي بولاية تينيسي، حين أجرى معه برنامج Today show التلفزيوني مقابلة أمس الاثنين.
وفي المقابلة قال أيضا: "إن أفضل طريقة لإيجاد سبب (للتفجير) هو التحدث إلى من قام به. لكننا لن نتمكن من القيام بذلك الآن" في إشارة إلى أن من قام بالتفجير، وهو وارنر، قضى فيه قتيلا. لكنه قال: "يبدو أن النية كانت التسبب في دمار أكثر من الوفيات، وهذا مجرد تخمين"، وفق تعبيره المنطقي بعض الشيء، لأن وارنر ترك تسجيلا صوتيا حذر به السكان والعاملين في المكان طوال ربع ساعة بأن العربة ستنفجر، ففر الجميع، وإلا فإن ضحايا التفجير سيبلغون أكثر بكثير من 3 جرحى فقط.