القلعة نيوز : عواصم - أظهرت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا»، أمس السبت، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ مليون و835 ألف و399 وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين نحو 84 مليونا و383 ألف إصابة، تعافى منهم أكثر من 59 مليونا و642 ألف مريض.
وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الجمعة، 561 ألف و913 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9,470 حالة وفاة. وبينت الإحصاءات، بحسب وكالة «وفا»، أن الدول الخمس التي سجلت الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا (2,129 وفاة)، والمكسيك (910 وفيات)، وبريطانيا (613 وفاة)، وروسيا (536 وفاة)، والبرازيل (465 وفاة).
وأوضحت البيانات أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (166,044 إصابة)، وبريطانيا (53,285 إصابة)، وروسيا (27,039 إصابة)، والبرازيل (24,605 إصابات)، وإيطاليا (22,211 إصابة). ولا تزال أميركا في طليعة دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم السبت الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (356,445 وفاة)، والبرازيل (195,441 وفاة)، والهند (149,218 وفاة)، والمكسيك (126,507 وفيات)، وإيطاليا (74,621 وفاة).
فيما بينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أميركا (20,617,346 إصابة)، والهند (10,305,788 إصابة)، والبرازيل (7,700,578 إصابة)، وروسيا (3,186,336 إصابة)، وفرنسا (2,639,773 إصابة).
وبدأت سنة 2021 في ظل مؤشرات قاتمة مع تخطي الولايات المتحدة، عتبة 20 مليون إصابة مثبتة بفيروس كورونا المستجد، فيما تسجل حملات التلقيح تباطؤا في العديد من الدول منذرة بتأخر الانفراج المرتقب في العام الجديد.
من جهة أخرى، خفتت الآمال في القضاء أخيرا على المرض بعدما تم التوصل إلى لقاحات ضده، إزاء بطء حملات التلقيح في الولايات المتحدة بسبب صعوبات لوجستية واستنفاد المستشفيات طاقاتها. ولم تشمل عمليات توزيع الجرعة الأولى من اللقاح سوى 2,8 مليون أميركي حتى الجمعة، بعيدا عن الهدف الذي حددته إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية العام.
وندد الرئيس المنتخب جو بايدن بهذا التأخير، مبديا تصميمه على تسريع الوتيرة. وأعلن: «لنكن واضحين، إدارة بايدن-هاريس لن توفر جهدا ليتم تلقيح الناس». وقال الرئيس الديموقراطي، الذي سيتولى مهماته رسميا في 20 كانون الثاني: «إنني أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى... لدينا الفرق الأكثر فعالية في العالم».
وتتعرض حملات التلقيح لانتقادات أيضا في أوروبا حيث ندد أطباء ألمان بعدم إعطاء الأولوية في التحصين للفرق الطبية، فيما تتركز الانتقادات في فرنسا على بطء الحملة. وتكمن بعض الصعوبات في العدد المتدني نسبيا من اللقاحات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لدوله الأعضاء الـ27، وتأخره حتى تشرين الثاني لتوقيع العقد فيما سبقته العديد من الدول الأخرى.
وأوضحت شركة «بايونتيك» الألمانية أنها تعتزم تكثيف إنتاج اللقاح الذي طورته بالاشتراك مع مختبرات فايزر الأميركية للتعويض عن «النقص» في غياب لقاحات أخرى حصلت على الضوء الأخضر.(وكالات)