شريط الأخبار
د.قصي جميل الرحامنه يهنئ معالي المهندس البطاينة بمناسبة بتعيينه مديراً لمكتب جلالة الملك بتوجيه ملكي : المستشفى الميداني الأردني شمال غزة/79 يوزع مساعدات غذائية ل 1500 عائلة.. واهالي غزة يثمنون مواقف الملك البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف دعما من الخدمات الطبية الملكيه لاهلنا في غزة: ارسال عيادتين متنقلتين ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية ل 14 الف غزي مصاب الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة غدا ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة واعتقال المشتبه به شؤون المرأة: أعلى مشاركة سياسية نسائية منذ 1974 الرئيس المكلف يصحح وصفه! مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الملك في جرش الثلاثاء .. وتحضيرات شعبية لاستقباله شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي حماس تتنازل رسميا عن تفردها بحكم غزه وتطالب بمشاركتها في الحكم بعد "رأس الحكمة".. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار بنزيما يعيد نسخة "ريال مدريد" أمام الوحدة.. كم هاتريك سجل؟ شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد من هو ريان ويسلي روث .. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟ تباطؤ الاقتصاد في سريلانكا قبيل الانتخابات الرئاسية الرياض تستضيف نزال "معركة العمالقة"

النائب ناجح العدوان يكتب: مئوية الدولة .. مسيرة عطرة نحو مزيد من التألق والإنجاز

النائب ناجح العدوان يكتب: مئوية الدولة .. مسيرة عطرة نحو مزيد من التألق والإنجاز
القلعة نيوز:
نعيش هذه الأيام ذكرى مرور مئة عام على انطلاقة الدولة الأردنية ، والتي جاءت في ظل ظروف بالغة الصعوبة والقسوة ، في الوقت
الذي كانت فيه غالبية الدول العربية ترزح تحت وطأة الإستعمار الذي عاث فسادا وخرابا ودمارا في بلادنا ، وكانت له اليد الطولى في المساعدة على اغتصاب فلسطين . وعندما تعود بنا الذكرى إلى تلك الأيام ؛ مع نهاية العام 1920 وبداية العام الذي يليه ، ندرك كم كانت مهمة الأمير عبد الله بن الحسين في تلك الفترة مليئة بالتحديات الكبيرة ، والتي باتت تشكّل تصميما كبيرة على وضع اللبنات الأولى لبناء دولة لا تملك شيئا ؛ سواء من حيث الإمكانات البشرية أو المادية أو حتى البنى التحتية التي كانت تقارب الصفر . كانت جهودا كبيرة بذلها الأمير في ذلك الوقت مع الشرفاء من أبناء الأمة ، رغم ما اعترى طريقه من مشاق فاقت كل تصوّر ، ورغم كل ذلك ، ومن خلال السياسة الحكيمة التي اتبعها الراحل الشهيد ، وصل الأردن إلى مرحلة الإستقلال بعد أكثر من ربع قرن من وصول الأمير عبد الله إلى الأردن . من هنا بدأت النهضة في كافة المجالات ، ولم تمض سوى سنوات قليلة حتى سقط الملك عبد الله مؤسس الدولة الأردنية الحديثة شهيدا في المسجد الأقصى المبارك ، ورغم هذا المصاب الأليم ، لا بد للدولة من الإستمرار ، فكانت الفترة القصيرة من حكم المرحوم الملك طلال والتي شهدت صياغة الدستور ، ثم تولّي الراحل الكبير الحسين بن طلال مقاليد الحكم ، ومن هنا بدأت مسيرة أخرى عامرة بالتطور والتقدم والإزدهار .
الأردن الحديث .. صورة ناصعة سطّرها أبناء الوطن من مختلف مكوناته ، الذين قدّموا وما يزالون في سبيل نهضته وعزّته وتألقه في كافة الميادين ، هي صور نتناقلها من جيل إلى جيل لندرك بأن بناء الأوطان على صورة الأردن يحتاج للرجال الرجال الذين أخذوا على عاتقهم المضي قدما في أن يكون الأردن أنموذجا للدول المتقدمة في مختلف المجالات .. وهكذا كان . اليوم .. هاهو جلالة الملك عبد الله الثاني يتابع المسيرة العطرة لهذا الوطن العزيز ، مسيرة نشارك بها جميعا كتفا إلى كتف ومن كل مكونات شعبنا الأردني الذي يرى في الأردن وطنا دافئا حميما ، مازال له في أعناقنا الكثير . مسيرتنا الوطنية الكبرى إنما هي مثار اعتزاز وفخار ، في كافة المجالات ، ومازالت هذه المسيرة تحتاج منا جميعا كل عمل دؤوب وجهود دائمة وصبر على المشاق وخاصة في هذه الظروف التي نعيشها كما العالم أجمع ، ظروف أجبرتنا جميعا على ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل وطن أفضل وأردن أجمل . مئة عام مليئة بإنجازات عظيمة سطّرها كل المخلصين الذين وجدو في هذا الوطن الملاذ الآمن والأرض التي باركها الله ، وهي التي تنعم اليوم باستقرار وأمن وإطمئنان ، وليس لنا غير الدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا آمنة مطمئنة .. وأن يمنّ على شعبنا بالصحة والسلامة والعافية ، وأن يبقى الأردن الحصن الأمين
والبلد العامر بأهله الطيبين في ظل قيادة حكيمة يقودها سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله .