القلعة نيوز :
الناصرة - اعتدت الشرطة الإسرائيلية على تظاهرة احتجاجية ضد حضور واستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة الناصرة، بعد ظهر أمس الأربعاء. واعتقلت الشرطة عددا من القيادات والكوادر السياسية المشاركة في التظاهرة الغاضبة، بينهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى طه، ثم أطلق سراحه لاحقا.
وواجهت الشرطة التظاهرة السلمية للتصدي لزيارة نتنياهو إلى مدينة الناصرة بالقمع وباستخدام العنف المفرط والخيل والمياه العادمة والضرب والاعتقالات الترهيبية.
وأبعدت الشرطة المتظاهرين عن مدخل مركز التطعيم في منطقة ديانا بالناصرة باستخدام وحدات الخيل والدراجات النارية وخراطيم المياه العادمة واستدعت المزيد من القوات الخاصة. وجاءت التظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد نتنياهو والأحزاب الصهيونية، وسط حضور قوات معززة من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لها.
ويزور نتنياهو مركز التطعيم ضد كورونا في الناصرة، بعد أن زار سابقا كل من الطيرة وأم الفحم.
وذكرت صحيفة «إسرائيل يوم»، أن رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، سيترشح لانتخابات الكنيست الـ24 المقررة في آذار المقبل، ضمن قائمة حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعد ما أزالت الخبر عاودت نشره، صباح أمس، على لسان وسائل إعلام محلية عربية دون ذكرها، وقالت إن مكتب نتنياهو رفض التطرق للخبر.
وقالت مصادر مقربة من سلام، لـ»عرب 48»، إنه لا ينوي الترشح للكنيست، وإنما تبحث قائمة ناصرتي ترشيح شخصية من القائمة في الانتخابات القريبة في إحدى القوائم الانتخابية. وقال سلام حول ترشيحه ضمن حزب الليكود، لـ»إذاعة الناس»، صباح أمس، إن «علي سلام رئيس بلدية الناصرة ورئيس ناصرتي ولن يكون مرشحًا للكنيست». (عرب 48)