شريط الأخبار
الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب رئيس المخابرات المصرية يتوجه إلى إسرائيل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

كلمات النواب وبيان الحكومة

كلمات النواب وبيان الحكومة
القلعة نيوز :
لقد تابعت بعض كلمات النواب فوجدت أن هنالك تباين فيها قد يتوافق بعضها مع متطلبات المواطن لكنها في نظري ستبقى حبراً فوق الورق لا اكثر وهذا قد يهدف الى ما هو ايجاب او لحفظ ماء الوجه للبعض حول الوعود الانتخابية التي وعد بها الناخبون.
صحيح أن الطلبات قد تفوق الإمكانيات لكن بنظري لو رتبت حسب اولوياتها قد تحقق شيء يبحث عنه المواطن وهو بالدرجة الاولى يتمحور حول مصدر عيشه الذي بنظري هو الأهم في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الأردن من ضنك العيش عند البعض وليس الكل لإن هنالك من يملكون ثروات تكفي الأردنيين لعشرات السنين لانهم ابتلعوا خيرات هذا البلد وهم الآن جاهزون للخروج باي وقت يرون أن الظروف قد تتطلب ذلك لا سمح الله.
الشيء الذي لم يتغير ولن يتغير بأن وزراءنا ومسؤولينا هم من نفس الطبقة وهذا لن يغير الحال الا من سيّء الى أسواء لانه لا يمكن أن يكون هنالك جديد بل هو قديم يتجدد بنفس النهج والمنهجية السابقة التي وضعتنا على ما نحن فيه .
لقد شبعنا من الخطابات الرنانة ومن الوعود الكاذبة والتي لم تتجاوز هذا الاسم الذي لن يتغير في قادم الأيام بل اتصور أن المنحى يشير الى الأسفل.
الواقع يقول بأن الانجازات تقاس بالأفعال لا بالاقوال وهذا هو مشهدنا الذي تعودنا عليه وهي الأقوال لا الأفعال التي نطلب .
اتمنى من اصحاب القرار أن يروا الأفعال لا الاقوال والتي مللنا منها لانها في معظمها خادعة لا تمت للحقيقة بشيئ.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه وجه ويوجه دائماً بدعم المتقاعدين العسكريين الذين يعانون من اوضاع مادية صعبة او ظلموا في خدمتهم بعدم حصولهم على ما يستحقون اسوة بزملاء لهم اخذوا الملحقيات والدورات الخارجية والمناصب وهم على دراية بانهم ليسوا الأكفاء ولكنهم الأكثر ازبنة وهذه الأيام قد اخذ الدعم للعاملين باحالتهم الى التقاعد بعد أن اعتلوا اعلى درجات السلم بالمناصب والمكافاءات بل وزجهم بالمناصب الأعلى وهذا يزيد من فجوة مطالب المتقاعدين السابقين وليس ممن تقاعدوا واخذوا استحقاق يقدر بعشرات الأضعاف لمن سبقوهم الذين مروا بظروف واعمال تقدر بعشرات الاضعاف من الجهد والكفاءة .
حتى تستوي كل الأمور باتجاه صحيح يجب أن تكون الولاية عامة لإعطاء الحقوق بدرجة الاستحقاق وألا سنبقى نراوح نفس المكان الذي نتمنى أن نتحرك باتجاه تحقيق العدالة في التوظيف والتوزير وبمواقع المسؤولية التي تتطلب الخروج من هذا المكان الذي تكلم عنه بعض النواب وعليهم بالمتابعة لتحقيق مطالبهم .
العدالة تتحقق بقضاء نزيه وحرية الرأي في طرق الحقيقة وليس التجني او البعد عن مصالح الوطن فنحن تحت مظلة هاشمية ووطن نتمنى له كل الخير والتقدم وسط اقليم ملتهب .
ادعو الله أن يحفظ الأردن وقائده الملك عبدالله الثاني والشرفاء الافياء من شعبنا الحبيب.

بقلم : مفرح الشرعه