كتب المحرر الدبلوماسي
لآول مره في تاريخ سوريا تصدرت صورة زوجة رئيس الدولة المشهد السياسي ..فقد شاهد السوريون باستغراب صورة السيدة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بجانب صورة زوجها الرئيس بشار الاسد خلال اجتماع رسمي عقد الاربعاء الماضي في مكتب وزير التربيه والتعليم السوري دارم الطباع مع سفير كوريا الشماليه في سوريا جون مونغ نام” –شاهد الصوره اعلاه والصوره التاليه :-
وقد اثار هذا المشهد تكهنات وتساؤلات حول احتمال خلافة السيده اسماء للرئيس الاسد الذي يعاني من مشكلات في القلب حسب معلومات رسميه سوريه اعلنها الرئيس نفسه في 12 اب الماضي حين ابتدأ خطاب كان يلقيه امام مجلس الشعب السوري بشرب الماء قائلا انه يعاني من انخفاض في الضغط، لكنه لم يلبث ان قطع الخطاب، طالبا فسحة من الوقت للجلوس خارج
القطاع للراحه، فغادر القاعه لمدة دقيقة عاد بعدها ليعتذر ويعلن لدى استئنافه خطابه انه يعاني من هبوط بالضغط وانه لم تناول الطعام منذ يوم امس حسب نصيحة الاطباء. وقال ان الاطباء اسوأ المرضى في اشارة الى نفسه - شاهد الفيديو – الذي بثه التلفزيون الرسمي السوري
كما بدات صور السيدة اسماء بالظهورفي العديد من مكاتب الوزراء السوريين الى جانب الرئيس السوري مما جعل العديد من المراقبين يتوقعون ان الرئيس يرشحها لخلافته لو حدث له اي حدث طاريء لضمان تداول سلمي للسلطه في سوريا ريثما يقوم حزب البعث عبر انتخابات داخليه تليها انتخابات شعبيه باختيار الرئيس الجديد
وقد مهد الرئيس الاسد لتعيينها خليفة مؤقته له حين قامت وحدها بزيارة قاعدة حميميم في ريف اللاذقية
الجنوبي برفقة اللواء في الحرس الجمهوري القريب من الرئيس الاسد غسان إسماعيل حيث اقامت ست
ساعات في القاعده ابتدات باجتماع ثنائي مغلق استمر اكثر من ساعتين مع مسؤول استخباري روسي كبير
لم يفصح احد عن اسمه اوعن مضمون اللقاء ،، الا ان معلومات لاحقه اكدت ان القيادة الروسيه ترى ان
السيده اسماء يمكن ان تكون رئيسة لسوريا بموجب استفتاء شعبي عليها كونها تمثل اغلبية الشعب
السوري كونها سنية المذهب فضلا عن انها محبوبه ومعروفه من قبل كل السوريين والمجتمع الدولي
وحتى من الطائفة العلويه في سوريا
الا ان مصادر سوريه اكدت ان السيده اسماء غير مقبولة حتى الان من حزب البعث الحاكم ومن
واضافت المصادر ان سر محبة عامة الشعب السوري لها ان ، أيديها غير ملطخة بالدماء بشكل مباشر،
ولديها قصة إنسانية مميزة إذ أنها ناجية من السرطان، فضلأً عن كونها معروفة في المجتمع المدني وقدمت
الكثير من المساعدات الانسانيه وقريبه من قلوب كل السوريين نظرا لتواجدها الدائم معهم في المدن
والارياف والبادية السوريه ، كما انها رئيسة صندوق الأمانة للتنمية، وكيل الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات
الإنسانية في البلاد". وقد امدت مئات الالاف من السوريين بالدعم المالي المباشر وغير المباشر
وأخذت صور الأخرس، بالانتشار، في الآونة الأخيرة، داخل أروقة مؤسسات النظام، والتي يبدو أنه افتتحها
بوزارة التربية في حكومته، وفي لقاء مع سفير دولة صديقه لسوريا يعتبرها الرئيس السوري انموذج عالمي
له في تحديها لواشنطن وفي رفضها الانحناء والخضوع لارادة واشنطن فضلا عن كونها شريكة لسوريا
وايران في العديد من المشاريع والتوجهات الحاليه والمستقبليه على حد سواء حيث اعتادت امريكا ان تطلق
عليهم ثلاثي محور الشر