شريط الأخبار
حماس وإسرائيل تبدأن جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار إعلام عبري: مقترح جديد لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج فورا عن 10 محتجزين الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على غزة وزير الخارجية العراقي: القمة العربية تصدرتها القضية الفلسطينية وزير الدفاع السوري : دمج الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع العودات: فوز سيدة بمركز نقيب أطباء الأسنان يشكل محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد "إعلان بغداد" يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس البيان الختامي للقمة العربية في بغداد: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب

شاهد بالفيديو والصور : هل ينهي الاسد بنفسه حكم العلويين بسوريا بترشيحه زوجته " السنية" لخلافته ... ولماذا ؟

شاهد بالفيديو والصور : هل ينهي الاسد بنفسه حكم  العلويين بسوريا  بترشيحه زوجته  السنية   لخلافته  ...  ولماذا  ؟


كتب المحرر الدبلوماسي

لآول مره في تاريخ سوريا تصدرت صورة زوجة رئيس الدولة المشهد السياسي ..فقد شاهد السوريون باستغراب صورة السيدة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بجانب صورة زوجها الرئيس بشار الاسد خلال اجتماع رسمي عقد الاربعاء الماضي في مكتب وزير التربيه والتعليم السوري دارم الطباع مع سفير كوريا الشماليه في سوريا جون مونغ نام” –شاهد الصوره اعلاه والصوره التاليه :-



وقد اثار هذا المشهد تكهنات وتساؤلات حول احتمال خلافة السيده اسماء للرئيس الاسد الذي يعاني من مشكلات في القلب حسب معلومات رسميه سوريه اعلنها الرئيس نفسه في 12 اب الماضي حين ابتدأ خطاب كان يلقيه امام مجلس الشعب السوري بشرب الماء قائلا انه يعاني من انخفاض في الضغط، لكنه لم يلبث ان قطع الخطاب، طالبا فسحة من الوقت للجلوس خارج


القطاع للراحه، فغادر القاعه لمدة دقيقة عاد بعدها ليعتذر ويعلن لدى استئنافه خطابه انه يعاني من هبوط بالضغط وانه لم تناول الطعام منذ يوم امس حسب نصيحة الاطباء. وقال ان الاطباء اسوأ المرضى في اشارة الى نفسه - شاهد الفيديو – الذي بثه التلفزيون الرسمي السوري


كما بدات صور السيدة اسماء بالظهورفي العديد من مكاتب الوزراء السوريين الى جانب الرئيس السوري مما جعل العديد من المراقبين يتوقعون ان الرئيس يرشحها لخلافته لو حدث له اي حدث طاريء لضمان تداول سلمي للسلطه في سوريا ريثما يقوم حزب البعث عبر انتخابات داخليه تليها انتخابات شعبيه باختيار الرئيس الجديد


وقد مهد الرئيس الاسد لتعيينها خليفة مؤقته له حين قامت وحدها بزيارة قاعدة حميميم في ريف اللاذقية

الجنوبي برفقة اللواء في الحرس الجمهوري القريب من الرئيس الاسد غسان إسماعيل حيث اقامت ست

ساعات في القاعده ابتدات باجتماع ثنائي مغلق استمر اكثر من ساعتين مع مسؤول استخباري روسي كبير

لم يفصح احد عن اسمه اوعن مضمون اللقاء ،، الا ان معلومات لاحقه اكدت ان القيادة الروسيه ترى ان

السيده اسماء يمكن ان تكون رئيسة لسوريا بموجب استفتاء شعبي عليها كونها تمثل اغلبية الشعب

السوري كونها سنية المذهب فضلا عن انها محبوبه ومعروفه من قبل كل السوريين والمجتمع الدولي

وحتى من الطائفة العلويه في سوريا


الا ان مصادر سوريه اكدت ان السيده اسماء غير مقبولة حتى الان من حزب البعث الحاكم ومن

واضافت المصادر ان سر محبة عامة الشعب السوري لها ان ، أيديها غير ملطخة بالدماء بشكل مباشر،

ولديها قصة إنسانية مميزة إذ أنها ناجية من السرطان، فضلأً عن كونها معروفة في المجتمع المدني وقدمت

الكثير من المساعدات الانسانيه وقريبه من قلوب كل السوريين نظرا لتواجدها الدائم معهم في المدن

والارياف والبادية السوريه ، كما انها رئيسة صندوق الأمانة للتنمية، وكيل الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات

الإنسانية في البلاد". وقد امدت مئات الالاف من السوريين بالدعم المالي المباشر وغير المباشر




وأخذت صور الأخرس، بالانتشار، في الآونة الأخيرة، داخل أروقة مؤسسات النظام، والتي يبدو أنه افتتحها

بوزارة التربية في حكومته، وفي لقاء مع سفير دولة صديقه لسوريا يعتبرها الرئيس السوري انموذج عالمي

له في تحديها لواشنطن وفي رفضها الانحناء والخضوع لارادة واشنطن فضلا عن كونها شريكة لسوريا

وايران في العديد من المشاريع والتوجهات الحاليه والمستقبليه على حد سواء حيث اعتادت امريكا ان تطلق

عليهم ثلاثي محور الشر