فلسطين المحتلة - للأسبوع الخامس على التوالي، منعت الشرطة الإسرائيلية، آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة.
ونجح بضع مئات من المصلين فقط من الوصول إلى المسجد، الذي بدت ساحاته ومصلياته شبه خالية من المصلين، على غير العادة في أيام الجُمعْ. وأوقفت الشرطة الإسرائيلية المصلين على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت من هم من غير سكانها من الوصول للمسجد لأداء الصلاة.
وبررت الشرطة الإسرائيلية خطوتها، بالقيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبموجب القيود، التي بدأت قبل أكثر من شهر، فيمنع السكان من مغادرة منازلهم لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت الحواجز على مداخل البلدة القديمة، بالقدس، منذ ساعات الصباح.
وطلبت الشرطة الإسرائيلية من المصلين، من غير سكان البلدة القديمة، العودة إلى منازلهم. وأدى بعض المصلين الذين مُنعوا من دخول البلدة القديمة، صلاة الجمعة قرب أسوار البلدة، وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية غرامات مالية، على من تقول إنهم يخرقون القيود المفروضة بموجب الإغلاق. وقررت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، تمديد القيود حتى نهاية الشهر الجاري.
من ناحية ثانية أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 2106 جنود إسرائيليين، مصابون حاليا، بفيروس كورونا.
وقال إن 10164 جنديا، يمكثون في الحجر الصحي المنزلي.
وأشار الجيش إلى أن 113678 جنديا تلقوا حتى اليوم، الجمعة الجرعة الأولى من لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي عدد الجنود، الذين أصيبوا بالفيروس، منذ ظهور الوباء مطلع العام الماضي.
وقد أعلنت إسرائيل، تسجيل 7079 إصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان، إن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 631226؛ منها 4671 حالة وفاة. «وكالات»