قال ضابط استخباراتي في البحرية الأميركية، إن الولايات المتحدة، تتابع عن كثب توسيع الصين لقدراتها الصاروخية المضادة للسفن.
وأوضح الأدميرال جيفري تروسلر، نائب رئيس العمليات البحرية لحرب المعلومات، أن الجيش الأميركي يراقب على وجه الخصوص التحديثات الصينية في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وأشار تروسلر إلى أن جهازه يراقب أيضا التطوير الصيني المستمر للصواريخ الباليستية طويلة المدى المضادة للسفن.
وتأتي تصريحات الضابط الأميركي التي نقلها موقع "ذا درايف"، بعد شهرين من نجاح الجيش الصيني في إغراق سفينة خلال مناورات بحرية في بحر الصين الجنوبي، باستخدام صاروخ باليستي أطلق من السواحل الصينية.
وأوضح تروسلر خلال جلسة عبر الإنترنت رعاه مركز "تحالف المخابرات والأمن القومي" أن البحرية الأميركية منتبهة لتطوير الصين لصواريخ بالستية مضادة للسفن، من طراز DF-21D وDF-26B.
وأضاف تروسلر أن الجيش الصيني "ينفق الكثير من المال على تطوير قدرته على تطويق سواحله البلاد في بحر الصين الجنوبي، باستخدام قدرات الصواريخ المضادة للسفن".
وتابع الضابط الأميركي قائلا، "إنه جهد مزعزع للاستقرار في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وجميع تلك المناطق".
"عندما ترى ذلك، فهذه تطورات مقلقة. ربما تكون موجهة ومصممة خصيصا نحو البحرية الأمريكية"، يقول تروسلر.
يذكر أن مسؤولين أميركيين قد أكدوا على تفوق بحرية الولايات المتحدة من حيث نوع القطع البحرية وقدرتها القتالية، وذلك وسط ارتفاع التوتر بين واشنطن وبكين في أكثر من ملف.
وكان وزير الدفاع السابق، مارك إسبر، قد أكد في سبتمبر الماضي، على أن "الصين لا يمكنها مضاهاة الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالقوة البحرية".
وأضاف إسبر حينها أنه "حتى لو توقفنا عن بناء سفن جديدة فإن (الصين) سيكون أمامها سنوات لسد الفجوة في ما يخص قدرتنا في أعالي البحار".
المصدر:الحرة