يحتم الواجب علينا وعليك جميعاً أن نقف خلف منتخبنا الوطني لكرة السلة الذي سيخوض بعد أيام قليله اختباراً جديداً يندرج ضمن منافسات النافذتين الثانية والثالثة من تصفيات كأس آسيا والتي ستقام في العاصمة البحرينية المنامة.
نشامى السلة سيدخل أجواء المنافسات بعيداً عن أرضه لكن قلوبنا ستكون معه والذي لا تفصله سوى خطوات قليلة عن بلوغ النهائيات باعتباره المتصدر عن فرق مجموعتنا التي تضم الشقيقة فلسطين وسريلانكا وكازاخستان.
منتخبنا بات جاهزاً بالعدة والعتاد لهذه (الميمعة) الاسيوية، وذلك بعد أعلن الطاقم الفني للصقور التشكيلة الرسمية التي تضم (18 لاعباً) هم : زيد عبّاس، موسى العوضي، أحمد حمارشة، محمود عابدين، محمد حسين، أحمد عبيد، يوسف ابو وزنة، فادي ابراهيم، أمين ابو حواس، خالد ابو عبود، نادر أحمد، ابراهيم حماتي، غازي الصلاح، رعد برهوش، محمود الهزايمة، فهد ترجلي، دار تاكر، وأحمد الدويري.
و سيقيم المنتخب معسكراً تدريبياً في البحرين يتخلله 3 مباريات ودية مع البحرين والهند وهما مواجهتان سيقف من خلالهما الجهاز الفني على العديد من الملاحظات قبل بدء المشوار الآسيوي.
فلاش باك
تحتاج انديتنا إلى أشخاص مؤهلين إعلامياً للتعامل مع نفي الشائعات التي راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بصفقات انتقالات اللاعبين خلال هذه الفترة حيث أثرت هذه الأخبار التي تفتقد المصداقيه على كثير من اللاعبين وعمل على تشتيت أفكارهم لا سيما أولئك الذين الملتحقين مع المنتخب الوطني في معسكره التدريبي بالإمارات..
«قفازاتنا»
والتحدي الكبير الذي طال انتظاره
يترقب الوسط الرياضي الاردني لحظة بلحظة مشاركة منتخبنا الوطني للملاكمة في دوره الألعاب الاولمبيه التي تقام في طوكيو.
شهور قليلة باتت تفصل ظهور قفازاتنا في هذا المحفل المهم وهو الذي خطف العام البريق بعد أن حقق انجازاً تاريخياً بتأهل 5 من لاعبيه إلى أولمبياد طوكيو وهم ، حسين وزياد عشيش وعبادة الكسبة ومحمد الوادي وعدي الهنداوي وجاء تأهلهم من خلال تصفيات الملاكمة عن قارتي آسيا وأقيانوسيا والتي استضافتها الأردن خلال الفترة من من 3 إلى 11 آذار عام 2020.
وسيكون هنالك فرصة اخرى للاعبين الاخرين من المنتخب الوطني للتأهل إلى أولمبياد طوكيو من خلال التصفية العالمية والتي ستقام في وقت لاحق قبل انطلاق دورة الألعاب الصيفية المقبلة.
وكثف منتخبنا الوطني من تحضيراته الأولمبياد عبر مشاركته في بطولة بولندا الدولية والتي شهدت مُشاركة ست فرق وهي إلى جانب الدوله المضيفه ليتوانيا وروسيا وإستونيا وجمهورية التشيك.
جاءت مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة بولندا الدولية بعد انهى معسكر تدريبي في أوزبكستان حققت قفازاتنا من خلالهما الفائدة الفنيه المرجوة لظهور وتحدي كبير طال انتظاره قد نقطف منه ثمار ونتائج ايجابيه عديده.
قوانا تلهث .. ! !
تعتبر رياضة العاب القوى الأردنية من أبرز الألعاب الغائبة عن مسرح الأحداث المحلية.
منذ اكثر من سنة لم يقم الاتحاد باي نشاط فرضته جائحة كورونا اذ يجلس لاعبونا ولاعباتنا في بيوتهم حيث يكتفون بتمارين خفيفه لتنشيط الحالة الذهنية والبدنية.
(قوانا تلهث) وتحتاج إلى خطة متكاملة لكي تعاود التألق في الميادين العربية والعالمية وهذا يتطلب من اتحاد اللعبة مضاعفه الجهود لكي تعود (ام الالعاب) و إلى مسارها الطبيعي.. والوضع يحتاج من جميع الأطراف ان يكونوا على قلب رجل واحد لتستمر المسيرة بالعطاء.
العاب القوى الأردنية غنية عن التعريف من أكثر الرياضات ضخاً للنجوم لكنها في الاونة الاخيرة باتت تشهد عزوفاً واضحاً في الابتعاد عن ممارستها رغم جمالها وروعة منافساتها المثيرة... واذا عرف السبب بطل العجب فساهم غياب المردود المالي بدور كبير في الهجرة نحو رياضيات أخرى ذات جدوى وفائدة تزيد بالآلاف الدنانير عن ام الالعاب التي بالكاد يحصل من خلالها اللاعبين على القليل من المال الذي لا يغطي أجرة المواصلات و وجبات الطعام.