شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

حزبيون: الرسالة الملكية لمدير المخابرات تؤكد ثقة جلالته بالجهاز وانجازاته

حزبيون: الرسالة الملكية لمدير المخابرات تؤكد ثقة جلالته بالجهاز وانجازاته
عمان 20 شباط (بترا)- علي الحلاحله - يحظى جهاز المخابرات العامة الاردني بسمعة دولية مشرفة وعلى مستوى عالٍ من النزاهة والاحتراف والانضباطية، ولعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب والفاسدين والخارجين عن القانون. ويرى حزبيون أن الرسالة الملكية السامية لمدير دائرة المخابرات العامة جاءت تقديراً وعرفاناً لكافة العاملين والمتقاعدين في هذا الجهاز، ودليلاً واضحاً على ثقة جلالته بجهاز المخابرات العامة وانجازاته . وأكدوا أن الرسالة الملكية انما تعزز وترسخ دولة القانون والمؤسسات، ليكون القانون هو الحكم، بما تجسده هذه الركيزة من احترام للمواطنة، وفي الوقت ذاته تحفظ وتضمن هيبة الدولة. وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) استطلعت آراء بعض الأحزاب والسياسيين ، حيثُ أكد امين عام حزب المحافظين حسن راشد أن الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني الى مدير المخابرات العامة حملت بطياتها أسمى معاني الشفافية في التعامل بين رأس هرم الدولة والمؤسسات العسكرية والمدنية كافة، و تتسم بنهج غير مسبوق تتجلى فيه أبهى صور الديمقراطية والانفتاح الوطني مع دخول الدولة الأردنية مئويتها الثانية. وقال راشد إن الرسالة الملكية حملت في طياتها ثلاثة محاور على المستوى الوطني تمثلت بتقدير جلالته وشكره لكافة العاملين والمتقاعدين من أبناء دائرة المخابرات العامة، وتجديد دعوة جلالته لمزيد من الارتقاء في العمل الاستخباراتي المشهود له من قبل القاصي والداني بما يحمله هذا الجهاز من مهنية وانضباط وكفاءة وشفافية ونزاهة، وبما يمكنه من تعزيز الأمن الوطني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتصدي لمصادر الخطر الخارجية والداخلية التي تستهدف الوطن. وأضاف أن الدعوة المباشرة والواضحة لتفعيل دور السلطات التي أفرزها الدستور الأردني جاءت لتمارس دورها الحقيقي في مجال الاختصاص بعد أن تم بناء مؤسسات ترسخ النزاهة وتحارب الفساد والتطور الذي شهدته المؤسسات الرقابية ذات الاختصاص، حيث يتوجب من الآن فصاعداً أن تتحمل تلك الجهات والمؤسسات مسؤولية اختصاصاتها الدستورية والتشريعية، إضافة إلى ما حملته الرسالة الملكية من دعوات للجميع للعمل بكفاءة واقتدار وتميز ومواكبة العصر ومتطلباته والتحديث الشامل بما يخدم مصالح الوطن وشعبه. وأكد راشد أن الرسالة الملكية تحمل في طياتها ايضا بعداً إقليمياً واضحاً بأن الأردن قلب العروبة وأنه الحصن المنيع في وجه التحديات والمؤامرات، وأن أجهزته الأمنية والعسكرية هي العين الساهرة على حماية الوطن وأبنائه وكل من يحتمي بحماه، مثلما تعتبر رسالة إلى العالم أجمع بأن هذا الوطن يسير بخطى واثقة ثابتة مطمئنة وهو يدخل بوابة المئوية الثانية ضمن رسالته العروبية الأصيلة رسالة الثورة العربية الكبرى التي تتوارثها الأجيال نحو تحقيق الطموح والآمال التي يصبو إليها الشعب الأردني. امين عام حزب الاتحاد الوطني الأردني، زيد أبو زيد قال إن الرسالة الملكية الموجهة لمدير المخابرات العامة تحمل في مضامينها مجموعة من التوجيهات الملكية المهمة وترتبط جوهريا باوراق جلالة الملك عبدالله الثاني النقاشية وبخاصة الورقة النقاشية الرابعة التي فصل فيها جلالته مشروع الإصلاح السياسي. وأكد ابو زيد إن المفصل المهم في الرسالة كانت الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك بجهاز المخابرات العامة وكذلك انجازاته ودوره الرقابي الهام حتى اصبحت الدولة الأردنية دولة قانون ومؤسسات. وأشار الى ثقة جلالة الملك بمدير المخابرات العامة، لإنجازه أولويات العمل في خطاب تكليفه وعلى رأسها هيكلة جهاز المخابرات العامة إداريا كي تنسجم الهيكلة مع المهام الموكولة للجهاز وعلى رأسها مكافحة التطرف والعنف والارهاب، وحماية الوطن والحرص على أمنه واستقراره ضمن منظومة أمنية استخبارية محترفة. وقال إن مضمون رسالة جلالته اتسق تماما وحديث جلالته مؤخرا مع وكالة الانباء الأردنية حول تطوير العمل الاداري ومأسسته وتنقيته من الواسطة وتحقيق العدالة والقيادة الرشيدة. من جانبه، ثمن عالياً امين عام حزب النداء عبد المجيد ابو خالد الرسالة الملكية السامية واعتبرها امرا ملكيا ساميا لجميع الدوائر والمؤسسات للنهوض بمسؤولياتها ومهامها الوطنية الملقاة على عاتقها لتعزيز المسيرة الديمقراطية والحزبية وجذب الاستثمار وتوطينه. واضاف ان مطالبة جلالته للمخابرات بالتركيز على العمل الاستخباري الاحترافي يعتبر تعزيزا لحماية الوطن والشعب ومزيدا من الانضباط وسيادة القانون، مشيرا إلى أن ثقة جلالته بجهاز المخابرات العامة هي ثقة راسخه لأنها تعمل على تعزيز الحماية الأمنية التي تحمي للدولة الاردنية من أي استهداف خارجي وليكون جهاز المخابرات انموذجا في تطوير جميع المؤسسات والدوائر الحكومية الأخرى. بدوره، قال رئيس تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات إن جلالة الملك راعي المسيرة الوطنية الإصلاحية، أكد على النهج التاريخي الثابت والدائم في الإصلاح وفق معايير التحديث والتطوير، حيث أكد جلالته على الاستمرار قُدما في نهج الإصلاح الشامل والتحديث المستمر في إطار مسيرة البناء التراكمية وفق المعايير الوطنية في سياق شمولي بما يعزز القدرة الدائمة على استقلالية المؤسسات الوطنية رغم تنوع اختصاصاتها في ظل تجذير الاستقرار ونهج الإصلاح. وأكد أن جلالة الملك قد اشار بكل وضوح إلى اهمية الدور الذي تطلع به الاجهزة الأمنية لا سيما في ظل الأوضاع السائدة والبيئة السياسية الديمقراطية الراسخة متحملة أعباء تحقيق الأهداف الوطنية في سياق تضافر الجهود والعمل المشترك . وفي ذات السياق، قال أمين عام حزب الأردن بيتنا سهل الزواهرة، إن رسالة جلالته كانت واضحة وتدعو الى العودة للاختصاص وأن تقوم كل جهة بدورها المنوط بها، مؤكدا أن جهاز المخابرات سواء تحددت اختصاصاته أو توسعت سيبقى رقما صعبا في الحفاظ على امن الوطن واستقراره وسيبقى أحد أهم حصون الدفاع عنه. --(بترا)