شريط الأخبار
"هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني فهم الكليات العامة للحياة .. الملك من فرنسا : الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات في القدس تزيد من حدة التوتر .. مشوقه يًمطر الحكومة بالأسئلة حول ظاهرة هروب العاملات من المنازل الأردنية الخلط بين الدين والإشخاص ... ابو حسان عن قانون الجمارك: لأول مرة يصلنا قانون غير جدلي العموش: نريد نافذة واحد تفحص عينات المواد المستوردة طرح عطاء لشراء كميات من القمح الفلكي عماد مجاهد: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غير ممكنة بيان صادر عن جمعية جماعة الإخوان المسلمين

الأردن يدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى

الأردن يدين استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وآخرها سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلية لمئات المتطرفين باقتحام المسجد أمس. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، أن اقتحامات المتطرفين تحت حماية الشرطة تعد انتهاكاً صارخاً للوضع القائم القانوني والتاريخي والقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة، وفق القانون الدولي. وشدّد الفايز على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه. وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية وقف الانتهاكات واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس. كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والاستفزازات المستمرة في الحرم الشريف.
وأعلنت الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 153 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى صباح أمس الأحد، من باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت لهم الحراسة خلال جولاتهم الاستفزازية في ساحات الحرم.
وأتى هذا الاقتحام الجماعي، استجابة لدعوة «جماعة الهيكل»، حيث انطلقت الاقتحامات من باب المغاربة على شكل مجموعات متفرقة بمناسبة ما يسمى عيد المساخر، وطالبت الدعوات بأن يكون الاقتحام على شكل اقتحام احتفالي.
وفي المقابل، تواصل قوات الاحتلال عرقلة وصول ودخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات داخل الأسوار المؤدية لساحات الحرم.
كما يواصل عناصر شرطة الاحتلال التدقيق في هويات عشرات المواطنين، قبل السماح لبعضهم الدخول الى ساحات المسجد. وشهد المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة تطورا لافتا وخطيرا، تمثل في قيام مستوطنين بالدخول من جميع الأبواب بحراسة شرطة الاحتلال، وليس على شكل مجموعات كما كان متبعا من قبل شرطة الاحتلال في السابق.
في موضوع آخر، التقطت شركة التصوير بالأقمار الاصطناعية الأميركية «بلانيت لابس» منشأة أمنية إسرائيلية تقع جنوب غرب القدس، وذلك في موازاة الصور التي التقطتها لأعمال توسيع وتطوير في مفاعل ديمونا النووي، ونشرتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الخميس الماضي.
والصور التي التقطتها الشركة الأميركية كانت بجودة عالية، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس، الأحد. وأشارت إلى أن المنطقة التي تم تصويرها تقع غرب مدينة بيت شيمش، وتظهر في الخرائط الإسرائيلية أنها منطقة مفتوحة، وكمنطقة مغلقة في خرائط الطيران المدني. إلا أن الصحيفة أكدت أنه يوجد في هذه المنطقة قاعدة لسلاح الجو الإسرائيلي باسم «كَناف 2» (جناح 2)، فيما أفاد موقع «غلوبال سيكيوريتي» الإلكتروني بأنه توجد في هذه القاعدة ثلاثة أسراب طائرات لصواريخ أرض – أرض من طراز «ياريحو» القادرة على حمل رأس حربي نووي. وحسب الصحيفة، فإنه ليس واضحا من الذي استدعى التقاط هذه الصور، «وما إذا كان الهدف من ذلك دفع نشر آخر حول أنشطة عسكرية منسوبة لإسرائيل». ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن أنشطة نووية وباليستية إسرائيلية نُشر في وسائل إعلام أجنبية عدة مرات في الماضي، «على خلفية توترات بين إدارات أميركية وإسرائيل تتعلق بالإشراف على الأسلحة والنووي. وصور مفاعل ديمونا نُشرت في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس جو بايدن إلى استئناف الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو». وكانت أسوشيتد برس أفادت في تقريرها، الخميس الماضي، أن أعمال توسيع تجري على بعد مئات الأمتار جنوب وغرب مفاعل ديمونا، الذي يحمل القبة ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب. وتظهر الصور التي حللتها أسوشيتد برس حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من بلدة ديمونا. ويذكر أن المنشأة هي بالفعل موطن لمختبرات تحت الأرض عمرها عقود من الزمن، تعيد معالجة قضبان المفاعل المستهلكة للحصول على البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة لبرنامج القنبلة النووية الإسرائيلي. وعلى الرغم من الكشف عن هذه الأعمال، بيد أن سبب البناء ليس واضحا، فيما لم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة مفصلة قدمتها أسوشيتد برس حول العمل.
ويأتي نشر هذه الصور بموجب أمر وقع عليه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ويقضي بالسماح لشركات أميركية التقاط صور من الأقمار الاصطناعية وبجودة عالية لإسرائيل، بعد أن كان الكونغرس قد صادق، عام 1997، على حظر منح ترخيص للتصوير بجودة عالية لمنشآت أمنية إسرائيلية. وتم سن هذا القانون بطلب من إسرائيل، ويسري عليها فقط.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأحد، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلف بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين. وداهمت قوات الاحتلال، منزل مواطن في قرية تعنك، وأطلقت قنابل الغاز على العمال قرب جدار الفصل العنصري غرب جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن معتز المهر في قرية تعنك، وفتشته، واستجوبت ساكنيه، كما أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع على العمال قرب فتحات الجدار في قرية رمانة غرب المدينة، لمنعهم من التوجه للعمل داخل الخط الأخضر، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور وحيي الطور والعيسوية، واعتقلت: فراس عبيد، وهادي درباس، ومحمد حويطي، ومحمد خالد خويص. بينما من محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات عصام محمد طقاطقة، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته في بلدة بيت فجار.(وكالات)