اعترف سعد الصغير أن فيديو تقبيله لقدم الراقصة شمس كان حقيقيا وليس ”مفبركا" كما قال سابقا، لافتا إلى أنه لم يكن بوعيه عندما فعل ذلك، ويبدو أن ”المشروب" الذي طلبته له كان به شيء يغيب الوعي لأنه عندما قبل قدمها كان ذلك في مطعم عام ووسط الناس، وأي إنسان عاقل لا يمكن أن يفعل ذلك.
وأضاف، في مقابلة مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، أن زواجه العرفي من الراقصة شمس كان ”حراما"، وأنها قامت بعمل سحر له وتسببت في أن يكره رؤية زوجته أو حتى أمه الراحلة ولكنه استطاع أن يعود لطبيعته، ويكمل حياته الزوجية.
ونفى الفنان المصري صحة ما تردد حول أن مسجد ”التوبة" الذي قام ببنائه يرفض أهالي منطقته الصلاة به لأنه من أموال حرام، وقال إنه يعتبره باباً إلى الله ويمكن أن يكون سبباً في تطهير أمواله ورضا الله عنه.
وقام المطرب الشعبي المصري بترديد الأذان لأول مرة بصحبة فرقته الموسيقية، موضحا أنه يرفض ترديد الأذان بمسجده ما دام يعمل بالفن ولكنه سيصبح مؤذنا به بعد اعتزاله الفن نهائيا.
وشدد سعد الصغير على أن مطربي المهرجانات لم يسحبوا البساط من تحت قدمه كفنان شعبي، موضحا أنهم يقدمون أغاني رخيصة الثمن تتكلف مبالغ بسيطة لإنتاجها على عكس الأغاني الشعبية.
وأشار المغني المصري إلى أنه أشهر من حمو بيكا وحسن شاكوش وكل هؤلاء المطربين وهم أنفسهم يعترفون أنه ”أستاذ" لهم، مضيفا أن حسن شاكوش لا يقوم بإحياء حفلات بالقاعات الخاصة بالجيش، ما يعني أن صحيفته الجنائية بها مشكلة قد تكون عدم التحاقه بالجيش.
وأكد أن حمو بيكا تاريخه الفني كله أغنية واحدة، بينما هو قام بتمثيل 10 أفلام ووقف أمام وردة الجزائرية بمسلسل، لافتا إلى أنه يعد مدرسة فنية وقلده العديد من النجوم الشعبيين خاصة في ما يخص تكوين فرقة موسيقية معهم للرقص والغناء بالأفراح.