وقّعت الجمعية الملكية للتوعية الصحية، اتفاقية شراكة مع شركة طيبة للاستثمار والصناعات الغذائية، وذلك لدعم برنامج التثقيف الصحي في المدارس الصحية، وتسعى شركة طيبة من خلال هذا البرنامج إلى رفع وتعزيز مستوى الوعي والتغذية الصحية للمعلمين وللطلاب والأهل وذلك عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية والوسائل المصممة على صفحات التواصل الاجتماعي لمساعدة الناس على اختيار سلوكيات صحية أفضل.
جاء هذا التعاون من إيمان الشركاء بأن الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين من أهم الفئات التي يجب أن يتم التركيز عليها لنشر الوعي الصحي، لاسيما في ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد من جائحة كورونا.
وتضم الاتفاقية خطط وفعاليات سيتم مشاركتها مع أكثر من 600 مدرسة من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ودعوة المعلمين والطلبة وأولياء الأمور للمشاركة فيها للتشجيع على اتباع نمط حياة صحي.
وأشار المدير التنفيذي لشركة طيبة الدكتور شادي القططي، خلال توقيع الاتفاقية إلى التزام شركة طيبة بدعم المجتمع المحلي كجزء من قيمها المترسخة منذ التأسيس.
وقال أن طيبة تسعى إلى تطوير ودعم برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة لكافة فئات المجتمع وكافة الأعمار، وهم يتطلعون إلى هذه الشراكة القائمة على تقديم الخدمة المجتمعية وتمكين المجتمع.
ومن جانب آخر، ثمّنت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، هذه الشراكة التي تنهض بالمزيد من العمل الجاد لتنفيذ برامج تنموية تلبي احتياجات المجتمع المحلي.
ونوهت عودة حول أهمية دعم القطاع الخاص لهذه البرامج لتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية والتي تعتبر الطريق الأفضل لتمكين المجتمعات وبناء القدرات لتعزيز دور الأفراد كقادة للتغيير في مجتمعاتهم.
من الجدير بالذكر، أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية تأسست عام 2005 بتوجيه من جلالة الملكة رانيا العبد الله. وتعمل الجمعية الملكية للتوعية الصحية على إطلاق برامج مجتمعية وحملات توعوية للصحة والسلامة العامة، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص وكذلك منظمات المجتمع المدني.
ويتمثل الهدف الرئيسي للجمعية في تحسين الصحة وتعزيز إرادة الأردنيين عن طريق تمكين المجتمع من خلال الفهم الحقيقي لنمط الحياة الصحي ونهج تغيير السلوك وتبنّيه. ويتم تنفيذ المشاريع والبرامج المجتمعية وفقًا لاحتياجات المجتمع، وتتمحور مشاريع وبرامج الجمعية حول الأولويات الصحية الوطنية.