شريط الأخبار
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني .. شخصية قيادية على درب الهاشميين الاخيار وزير دولة لتطوير القطاع العام يوجه رسالة للعاملين في القطاع العام تكريم ملكي لكبار موظفي الديوان الملكي الحاليين والسابقين اليوم الثلاثاء العين الكسبي يشيد برجل الدولة الدكتور خليفات ويثني على مبادراته الوطنية والوقوف خلف جلالة الملك ومواقفه الراسخة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء الملك يضع رؤساء اللجان النيابية بمخرجات اجتماع الرياض الفراية يلتقي المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا لبحث القضايا الإقليمية والإنسانية وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد

بيان من النائب د. العشا : شكرا ابا الحسين فكل الشعب يلف حول الحاضنة الاساسية لفلسطين والمقدسات

بيان من  النائب د.  العشا  : شكرا ابا الحسين فكل الشعب يلف حول الحاضنة الاساسية لفلسطين والمقدسات

عمان
بيان من النائب الدكتور الطبيب احمد جميل العشا

اطلالة ملكية هاشمية بهية تطل علينا ،تتسم كعادتها بحنكة سياسية قل نظيرها..لتحيي الأمل مجددا..وتزرع الطمأنينة في نفوس الأردنيين الذين عاشوا حالة الترقب و التوتر و القلق جراء الأحداث الأخيرة لتؤكد لنا أننا نتفيأ ظلال قيادة هاشمية حكيمة ذات رؤى و افكار و مواقف راسخة و ثابتة.

فلقد أعاد جلالة الملك المسؤولية، الشمولية، الشامخة و الخطى الراسخة و الرؤيا الثاقبة إلى مراسيها بشكل أرسخ و أثبت مما كانت عليه سابقا، فمنذ تأسيس الدولة و الأردن يتعريض لامتحانات حقيقية و ضغوطات كبيرة. لكننا تعودنا أن نخرج منها الواحدة تلوه الأخرى بكل ثبات و عزة و إفتخار. فهنا وقد أطل علينا جلالة الملك ابن الحسين حفظه الله و رعاه موضحًا موجهًا لشعبه العظيم رسالة كاملة واضحة، حول تلك التداعيات و الأحداث من الأزمة الأخيرة و التي كانت ستهوي بالأردن إلى الدرك الأسفل لا سمح الله، بزعزعةِ أمنه و استقراره لولا إرادة الله ،ثم بُعد النظر لدى جلالته و ثقتة المطلقة بحب شعبه له، و تأييد شعبه، فمن هنا خرج لنا جلالته باضاءاتٍ ملكيةٍ ساميةٍ.


فالإضاءة الأولى:- حول البيت الهاشمي ،فخرج علنًا و ضمَّ قلوب كل الأردنيين من حوله و ضمَّدجروح كل الأردنيين، على الرغم من صعوبة الطعن من الخلف إلا أنه قد عالج هذا الجرح الداخلي، لأن أولوية الأردن هي الهدف الأسمى الذي من أجله و لأجله عمّت الألفة و المحبة في البيت الواحد و من خلال أميرنا الحكيم سمو الأمير الحسن بن طلال، فقد كان طبيبًا ماهرًا في علاج الجرح الداخلي و شفاؤه شفاءً تامًا، أما رؤية جلالته في التعامل مع أسرته الصغيرة بنفس المكيال الذي يتعامل به مع أسرته الأردنية الكبيرة وصولًا إلى المصلحة الوطنية العُليا و سيادة القانون فوق كل الإعتبارات فلقد كرّس جلالته حياته جُلها من أجل أمن و استقرار الوطن للنهوض في الأردن إلى أعلى المستويات العالمية. فحديث جلالته كان كافيًا بأن يبث الطمأنينة في قلوب كل الأردنيين و وئدِه للفتنة كان حكيما، دون أن نرى للنار لهيبًا ولا رائحة ، هكذا أُخمدت هذه الفتنة، فلقد تعامل مع الموقف بحنكة هاشمية و حكمة عربية و إطار سياسي إنساني بحت.
أما بالنسبة للإضاءة الأخرى:- فلقد تعود الأردن على مثل هذه المحن و ذلك حصيلة المواقف الإنسانية الوطنية القومية العروبية الهاشمية اتجاه القضايا العربية و الاسلامية ،خاصة المقدسات الإسلامية، فهي ثوابت لدى الهاشمين لا غنى عنها فالأردن دولة فتية لكنها ذات حدود سياسية و روحية و دينية عميقة، فالقانون هو الفيصل في كل الإجراءات الملكية التي تخص الدولة. فلا أحد يستطيع إنكار ضرورة تلك الإجراءات الأخيرة التي اتخذها جلالته للحفاظ على أمن الأزدن واستقراره. فالأمن و الاستقرار هما رأس المال أما الإضاءة الأخيرة:- التي نوّرنا بها جلالته فهي المحور المحور الرئيس فكلنا على علم و وعي تام بأن هناك قوى خارجية تحاول العبث بأمن و أمان الأردن فلم تهدأ هذه القوى منذ تأسيس الدولة
فها نحن على أبواب مئوية جديدة و الأحداث تتسارع الواحدة تلوا الأخرى مرورًا بأحداث سنة١٩٤٨، ١٩٦٧ ، ١٩٧٠ و حرب العراق و إيران و أثرهما على الأردن و حرب الخليج و غزو العراق و أحداث فلسطين و سوريا و لبنان والربيع العربي و القوى الإرهابية وصولا الى احداث قلعة الكرك والسلط، فكل هذه الأحداث ولله الحمد لم تؤثر سلبًا على أمن و استقرار الوطن ،لا بل زادته قوة و خبرة عالية للتعامل مع مثل هذه المؤثرات الخارجية ،
و في كل مرحلة انتقالية كانت هناك أيدي خفية و تدخلات خارجية للمس بأمن الوطن و المواطن و على الرغم من هذه الأحداث إلا أنّ الأردن كان يخرج منتصرًا و بقي الأردن، و سيبقى شامخًا بكل قيمة الهاشمية، فوضوح الملك و ثقته المطلقة منبثقًة من دعم شعبه و حبهم له فلقد تعودنا في الأردن على المصارحة و الشفافية والمكاشفة و الوضوح و كسر الحواجز بين مؤسسة العرش و الشعب فهذه تعتبر الداعم الرئيس للدولة والركيزة الاساسية و هي اللبنة الأساسية للإصلاح السياسي. شكرًا أبا الحسين على كيل مصلحة الأسرة الصغيرة و الكبيرة بمكيال واحد و تفضيل المصلحة الوطنية العليا على الجميع. فهنا نثمن طمئنة جلالة الملك لشعبه وقوة وصلابة علاقته وأخوَته مع شعبه المحب له.

فكانت سابقة عالمية وحيدة النوعية بادرة احتوائه للأمير حمزة تحت جناح عطفه و مودته بين أهله و أخوته و في قصرة، و من ناحية أخرى تطبيق القانون بكل نزاهة و شفافية لباقي الأطراف الذين حاولوا أن يمسُّوا من بأمن و استقرار البلد..
وفي الختام وجب علينا ان نلتف جميعا حول القيادة الهاشمية الحكيمة و نشكل درعا داخليا يتجسد فيه كل معاني المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي لهذه الأرض التي نقطنها، ونقدم كل ما من شأنة بناء بلدنا لغدٍ اجمل و مستقبل مشرق من أجل أبنائنا و كرامة لذكرى أبائنا واجدادنا بناة هذا الوطن وحماتة، فالاردن كان ولا يزال الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية و المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين العروبة . حمى الله الاردن في ظل حضرت صاحب الجلالة ابا الحسين حفظه الله ورعاه و حمى الله فلسطين العروبة وعاصمتها القدس الشريف ووصايتها الهاشمية .