
.جهات إقليمية ودولية عبرت عن ارتياحها لقرار التأجيل لأنّه سيجنّب فلسطين حاليًّا منزلق الدخول في صدام مع قوات
الاحتلال في حال رفضت إسرائيل التعاون مع الجانب الفلسطيني.
رام الله - القلعة نيوز - جمال
السعيد -
"لن
نذهب إلى الانتخابات دون القدس".
هذا
ماقاله الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس لتبرير تاجيل الانتخابات الى
موعد لم يحددده
قبل
أشهر، أصدر الرئيس الفلسطيني أبو مازن مرسومًا نصّ فيه على المواعيد الانتخابيّة،
لتكون التشريعية بتاريخ 22 مايو، تليها الرئاسيّة بتاريخ 31 يوليو، وهي الانتخابات
الأولى من نوعها بعد 15 عامًا من الانقسام بين الفلسطينيّين، وبشكل أخصّ بين الضفة
الغربيّة وقطاع غزّة، حيث استأثرت حماس بالحكم في قطاع غزّة بعد انقلاب عام 2007.
وبحسب
مصادر مقربة من حركة فتح، يشعر القياديّ الفتحاوي البارز، جبريل الرجوب، بالاستياء
من قرار تأجيل الانتخابات، إذ من المعروف كون الرجوب أبرزَ العاملين على إنجاح
الانتخابات الفلسطينيّة وتوحيد الرؤى بين فتح وحماس. وقد أفادت هذه المصادر أنّ
الرجوب يعتقد حاليا أنه قد تم التلاعب به في حين لا يملك الرئيس إرادة حقيقية منذ
البداية لإجراء الانتخابات.
ومن
المنتظر أن يراجع الرجوب موقعه داخل الحركة وقد يعني ذلك إعلانه قريبًا استقالته.
عباس
بدوره اكد انه على استعداد لالغاء قرار القيادة الفلسطينية لحظة موافقة
سلطات الاحتلال على السماح لمواطني القدس الشرقية المشاركة
بالانتخابات
.جهات إقليمية ودولية عبرت عن ارتياحها لقرار التأجيل لأنّه سيجنّب فلسطين حاليًّا منزلق الدخول في صدام مع قوات الاحتلال في حال رفضت إسرائيل التعاون مع الجانب الفلسطيني.