
واندلعت في شوارع باريس مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين، تجمعوا في يوم العمال الموافق 1 مايو/ أيار، رغم القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأسفرت الاحتجاجات عن اعتقال الشرطة عددا من المتظاهرين، بعد مواجهات مع رجال الأمن، كما وقعت إصابات في صفوف المحتجين، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين ألقوا قنابل حارقة على قوات الشرطة.
وانضم الطلاب إلى هذه التظاهرات العمالية التي جابت شوارع باريس، وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
ووصفت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، الوضع في باريس بـ"المتوتر"، وقالت إن التظاهرات التي دعت إليها فعاليات نقابية، تحولت إلى مشادات بين المحتجين ورجال الشرطة.
وأفادت بأن "الشرطة تدخلت لتوها في شارع بوليفارد فولتير، بينما ينتشر حاليا أكثر من 5 آلاف شرطي للإشراف على التظاهرات اليوم".
ونظمت نقابات محلية وأخرى وطنية مسيرات في أكبر المدن الفرنسية، وعلى رأسها مدينتا مرسيليا (جنوب)، ونانت (غرب).