
واشنطن - أفادت الحكومة الفدرالية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن معدل المواليد في الولايات المتحدة، انخفض للعام السادس على التوالي عام 2020.
ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فقد أظهر تحليل شهري لبيانات حكومية أن نسبة المواليد تراجعت بنحو 8% في كاون أول 2020 مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وكان كانون أول هو أكبر انخفاض في أي شهر، إذ أظهرت البيانات أن المواليد انخفضت على مدار العام %.
وسجلت الولايات المتحدة 6 مليون و605 ألفا و201 مولودا العام الماضي، وهو أقل عدد للمواليد منذ عام 1979، فيما انخفض معدل المواليد - الذي يُقاس بعدد الأطفال لكل ألف امرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و 44 عاما - بنحو 19% منذ ذروته الأخيرة عام 2007. وبحسب الصحيفة، فقد استمر التراجع الأخير للمواليد، الذي بدأ بعد الأزمة الاقتصادية في 2008، على الرغم من التحسينات في الاقتصاد، إذ دفع هذا النمط غير المعتاد علماء الديموغرافيا إلى التساؤل عما إذا كان هناك شيء آخر يحدث.
وتنقل عن العالم الديموغرافي في جامعة نيو هامبشاير»، كينيث جونسون، قوله: «إن معدل المواليد يسجل أدنى مستوى له على الإطلاق»، مردفا: «في مرحلة ما سيكون السؤال هو: النساء اللواتي تأخرن في إنجاب الأطفال، هل سينجبنهن في يوم من الأيام؟ إذا لم يفعلوا ذلك، فهذا له تأثير دائم في معدل الولادات الأميركية».
فيما أشارت عالمة الاجتماع بجامعة «ساوث كارولينا»، كارولين ستين هارتنت، إلى أنه قبل ظهور حبوب منع الحمل على نطاق وطني، في أواخر الستينيات، كان لدى النساء سيطرة أقل على خصوبتهن.
يشار إلى أنه في عام 1950، كان لدى النساء، في المتوسط، 3 أطفال، لكن تلك المعدلات تراجعت وسجلت انخفاضا بنحو 1.6.(وكالات)