شريط الأخبار
البرلمان الأوروبي يقدم 500 مليون يورو للأردن و الخارجية ترحب الرئيسان المصري والأميركي يبحثان الجهود لاستعادة الهدوء في المنطقة أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات الملك ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان هاتفيًا مستجدات المنطقة مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء يشهد أجواء مليئة بالإبداع والتألق الرئاسة السورية : الشرع يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء العراقي توضيح حكومي حول تعليمات الدوام الرسمي والمرن الدوريات الخارجية: هبات غبارية تؤثر على المناطق الشرقية والجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا عجلون تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة العيد الكرك: تجمعات العيد العائلية عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي توقف استقبال زوار تلفريك عجلون بسبب الرياح الشديدة "أم سليمان" تفتح دفاتر الذكريات بأجمل لحظات طفولتها في العيد الطفيلة: حركة سياحية متواضعة واستمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين نوّهوا بتزامن احتفالات "النوروز" مع النداء "التاريخي" لعبدالله أوجلان والآمال بحلولٍ ديمقراطية عون وسلام يدينان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي 4 شهداء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت النائب السابق محمد الحجايا يهنيء جلالة الملك وولي العهد بعيد الفطر السعيد أسعار الذهب في الأردن

تقرير خاص : الفلسطينيون بالضفة يرفضون نداءات حماس بالرد عسكريا على اسرائيل

تقرير  خاص : الفلسطينيون  بالضفة يرفضون نداءات حماس بالرد  عسكريا على اسرائيل
رام الله - اسامة الاطلسي

أكّد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أنّ إسرائيل لا تسعى للتصعيد في الضفة الغربيّة، لكنها في الوقت ذاتها مفتوحة على جميع السيناريوهات الممكنة.

يأتي هذا التصريح وسط أنباء عن دعوة كتائب شهداء الأقصى إلى التمرد في الضفة الغربية و"النفير العام" ونصرة الفلسطينيين في قطاع غزّة، ورغم عدم وجود إشارة صريحة للدعوة إلى استخدام السلاح فقد فهم البعض أنّها رسالة مضمّنة من "شهداء الأقصى" لإسرائيل وللفلسطينيّين بالضفة.

إلّا أنّ مصادر عدّة نفت صحّة هذا البيان ونسبته إلى فصائل مسلّحة تريد تأجيج الصراع في الضفة الغربيّة. وبحسب هذه المصادر فإنّ قيادة العمل السياسي في الضفة هي الأخرى لا تسعى إلى تصعيد التوتر ولا تدفع نحو الحرب مع إسرائيل.

هذا وتبدو القيادة السياسية برام الله منسجمة مع المزاج الشعبي في الضفة الغربيّة، حيث دعا عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الانتفاض على الاعتداءات الإسرائيلية ومقاومتها شعبيّا دون اللجوء إلى إطلاق النّار أو الصواريخ، ويدعم الكثيرون خيار الحفاظ على حالة الاستقرار لكيْ "لا يحتفل الفلسطينيون في الضفة الغربيّة بالعيد في المستشفيات والسجون بدل أن يحتفلوا به في منازلهم".
يذكر أنّ المواجهات بدأت آواخر نيسان/أبريل الماضي بين مستوطنين وفلسطينيّين في حي الشيخ جراح وقد توسّع نطاق المواجهات لتشمل مناطق عدّة في الضفة الغربيّة، وهي لا تزال مستمرّة إلى اليوم، ومن المتوقع أن تهدأ المواجهات مع تراجع قوات الاحتلال في القدس الشرقيّة وتركّز معظم القوات الإسرائيلية للردّ على الصواريخ القادمة من قطاع غزّة.