شريط الأخبار
وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري وزير الثقافة يلتقي رئيسة منتدى الرواد الكبار الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت

الاحتلال الاسرائيلي يفشل في اغتيال محمد الضيف مرتين خلال الأسبوع الماضي

الاحتلال الاسرائيلي يفشل في اغتيال محمد الضيف مرتين خلال الأسبوع الماضي

غزة- ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لكتائب "القسام" مرتين على الأقل خلال 10 أيام من العدوان على قطاع غزة، وأكدت الصحيفة أن مخابرات الاحتلال الاسرائيلي تعتقد أنه نجا منها بنجاح.

حسب الصحيفة نفسها، فإن آخر الضربات التي استهدفت الضيف، كانت يوم الإثنين 17 أيار الجاري، مشددة على أن هذه المعلومات تم السماح لنشرها اليوم الثلاثاء فقط.

الاستخبارات تقد بفشلها

كما شددت الصحيفة، وفقاً لمصادر استخباراتية، أن قوات الاحتلال تستهدف عدداً من قادة الحركة، على رأسهم محمد الضيف، الذي عجز جهاز الاستخبارات عن تحديد مكان تواجده.

وزعمت الصحيفة، أنه في الوقت الذي يقول فيه جيش الاحتلال إنه "حقق عدداً من أهدافه وراء العدوان على غزة من خلال إضعاف قدرات الحركة"، فإنه في المقابل يصر على مواصلة العدوان من أجل مطاردة الضيف على وجه التحديد وكبار قادة حماس.

الصحيفة، أقرت بعجز الاحتلال الاسرائيلي عن اغتيال الضيف رغم أنها طاردته لأكثر من 25 عاماً، بعد أن قاد العشرات من العمليات ضد الاحتلال.

كما اعترفت أيضاً بأن جيش الاحتلال يصنف الضيف على أنه " قائد ميداني ماهر".

للمرة السابعة

قبل محاولتي الاحتلال الاسرائيلي الفاشلتين هذا الشهر، حاولت أجهزة امن الاحتلال الاسرائيلي قتل الضيف خمس مرات على الأقل على مر السنين.

تقول الصحيفة: "جرت أول محاولة من هذا النوع في عام 2001، والثانية في عام 2002، وكلفته عينه، وثالثة بعد عام".

وتضيف: "نُفذت غارة أخرى في عام 2006 أصيب فيها بجروح خطيرة، وفقد ساقيه وذراعه".

في عام 2014، خلال حرب غزة في ذلك العام، حاولت سلطات الاحتلال مرة أخرى اغتيال الضيف، لكنها أخطأته، ليستشهد بدلاً منه زوجته وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات.

حتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/أيار الجاري، 217 شهيداً، بينهم 63 طفلاً و36 سيدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

السنوار أيضا

الأحد 16 أيار الماضي، قال قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إليعازر توليدانو، إن قادة حركة حماس وجناحها العسكري، محمد الضيف ويحيى السنوار، هدف موضوع لضربات الاحتلال الإسرائيلي، ما يفسر أن الاحتلال تبحث عن تحقيق إنجاز كبير في هذا العدوان على قطاع غزة، وهو ما يبرر تمديدها بشكل يومي للعمليات ورفضها لأي ضغوط دولية تدعوها للتهدئة.

وتحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على مدار 7 أيام من القصف المتواصل على قطاع غزة، الوصول إلى قيادات المقاومة، فقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل التي تعود لقادة وعناصر في المقاومة، كما تمكن من اغتيال عدد منهم، بينما يحاول الوصول لآخرين، عبر استهداف كل ما هو متاح أمامه ويمكن أن يمت لهم بصلة.

يعتبر الاحتلال محمد الضيف، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤولاً مسؤولية شخصية عن تنظيم عديدٍ من التفجيرات والعمليات الاستشهادية التي شنتها الحركة منذ منتصف التسعينيات، والتي قُتل على إثرها عشرات إن لم يكن مئات من الإسرائيليين، ومن ثم فهو منذ زمن طويل على رأس قائمة المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

أما السنوار، فهو المسؤول الثاني في التسلسل الهرمي للحركة بعد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وقد أمضى عقوداً في السجون الإسرائيلية بعد اتهامه عام 1989 باختطاف وقتل جنديين من الاحتلال الاسرائيلي.

يحيى السنوار معروف لدى المحققين الإسرائيليين بما يقولون إنه دوره البارز في استهداف الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، وقد أُطلق سراحه من السجن، ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ"صفقة وفاء الأحرار" 2011 بين الاحتلال وحركة حماس.

ورغم الفشل الذي كابدته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحدثت عنه مصادر عدة، فيما يتعلق بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة، قال توليدانو إن "جولة القتال الحالية مختلفة لأن لديهم معلومات استخباراتية جيدة جداً مقرونة بأساليب هجوم فعالة من الجو والبر".

كما زعم توليدانو أن قوات الاحتلال تصدت لأفراد من المقاومة حاولوا التسلل إلى داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وقتلتهم داخل الأنفاق، فيما يُعرف بخطة "مترو" التي تحدثت صحيفة The New York Times الأمريكية عن تعمِّد قوات الاحتلال خلالها تقديمَ إحاطةٍ مضللة للصحف العالمية بهدف خداع حماس، غير أن مصادر عدة تحدثت بعد ذلك عن فشل الخطة، وسط تراجع لثقة الإسرائيليين ببيانات جيش الاحتلال واتهامه بالفبركة.