وأضاف الخضور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أمس السبت، الى تضرر قرابة 46 مدرسة بينهم مدارس خاصة واخرى تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مضيفا ان الأضرار شملت غرفا صفية وساحات، إضافة لتدمير مديريتي التربية والتعليم في شمال وغرب غزة.
وأشار إلى ان العدوان شكل ضربة قاسمة لكل الجهود المبذولة على صعيد استكمال العملية التعليمية التي كانت متوقفة أصلا في القطاع بسبب جائحة «كورونا»، حيث تم تأجيل عدد من الامتحانات التي كان مقررا إجراؤها سابقا. ولفت الخضور الى ان العديد من المدارس في غزة تحولت الى مراكز للإيواء، الامر الذي سيؤثر على استئناف العملية التعليمية، لافتا الى قرار بالخصوص سيصدر خلال الأيام المقبلة.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين، تسعة عشر من قادتها وعناصرها، الذين استشهدوا خلال معركة سيف القدس. وهم حسام محمد عثمان أبو هربيد (37 عاماً)- قائد لواء الشمال، سامح فهيم هاشم المملوك (34 عاماً) - مسؤول الوحدة الصاروخية المنطقة الشمالية، محمد يحيى محمد أبو العطا (30 عاماً) - أحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية لواء غزة، كمال تيسير سلمان قريقع (34 عاماً) أحد القادة الميدانيين بالوحدة لصاروخية لواء غزة، أحمد محمد المهدي إسماعيل النجار (33 عاماً) - الوحدة الصاروخية لواء شمال غزة، أحمد عوض محمد الندر (37 عاماً) - الوحدة الصاروخية لواء شمال غزة، محمد يوسف محمود الكفارنة (31 عاماً) - سلاح المدفعية لواء شمال غزة،معاذ نبيل محمد الزعانين (27 عاماً) - المدفعية لواء شمال غزة، محمد عوني عبد الله الزعانين (26 عاماً) - سلاح المدفعية في شمال غزة، أحمد زياد حسين صباح (29 عاماً)- سلاح المدفعية لواء شمال غزة، عمار عبد الله فوزي الندر (32 عاماً) - سلاح المدفعية لواء شمال غزة، حمزة محمود إبراهيم الهور (25 عاما) - وحدة النخبة لواء الوسطى، محمد عبد المنعم محمد شاهين (27 عاماً) - سلاح المدفعية لواء الوسطى،أحمد وليد حسين الطلاع (30 عاماً) - سلاح المدفعية لواء الوسطى، محمد معين محمد القرعة (27 عاماً) - سلاح المدفعية لواء الوسطى، وليد زهير محمد أبو شاب (23 عاماً) - سلاح المدفعية لواء خانيونس، سامح جهاد مسامح القاضي (23 عاماً) - الوحدة الخاصة في رفح، طارق محمود قاسم القاضي (39 عاماً) - الوحدة الصاروخية لواء رفح، موسى غالب إبراهيم ماضي (25 عاماً) - وحدة الدروع في لواء رفح. وأكدت السرايا، أن دماءهم ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، درب القدس والأقصى المحرر، مشددًة على أن المقاومة مستمر حتى تحرير كامل فلسطين.
إلى ذلك، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 50 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس، بحسب بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت. وأوضح البيان «حصيلة الاعتقالات التي نفذّها الاحتلال منذ يوم صباح الجمعة حتى صباح أمس السبت أكثر من 50 مواطنًا من الضفة بما فيها القدس». وذكر النادي، أن «مراكز التوقيف والتحقيق (الإسرائيلية) مكتظة بالمعتقلين، تحديدا في الضفة».
وأضاف أن «غالبية المعتقلين (من الضفة) قدمت لهم لوائح اتهام أو تم تمديد اعتقالهم، بينما غالبية المعتقلين في القدس يتم الإفراج عنهم بشروط».
والأربعاء، قال النادي في بيان، إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 1800 فلسطيني، خلال موجهة التصعيد الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن المدن العربية في مناطق الـ48.
في موضوع آخر، كشف طيار حربي إسرائيلي، أمس السبت، عن أن تدمير الأبراج السكنية خلال العدوان على قطاع غزة كان «طريقا للتنفيس عن إحباط الجيش بعد فشله بوقف إطلاق الصواريخ من القطاع». جاء ذلك في حوار أجرته القناة (12) الإسرائيلية الخاصة مع عدد من الطيارين الذين شاركوا في نسف 9 أبراج سكنية في غزة، بما فيها برج كان يضم مكاتب إعلامية.
وقال الرائد «د» (اكتفت القناة بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمه)، إنه «لا يقلل من شدة الهجمات التي نفذها هو وأصدقاؤه». وأضاف: «ألقينا عليهم أطنانا من الذخيرة والنيران بشكل لا يشك فيه أحد». لكن الضابط «د» تحدث عن مشاعر يشاركه فيها زملاؤه، قائلا: «كنت أخرج لشن غارة مع إحساس أن إسقاط الأبراج أصبح طريقنا للتنفيس عن الإحباط مما يحدث لنا ومن نجاح الفصائل في غزة في الاستمرار بركلنا». ومضى قائلا: «لم ننجح في وقف إطلاق الصواريخ، لم ننجح في المساس بقيادة التنظيمات لذلك نسقط الأبراج».
وأطلقت الفصائل الفلسطينية بحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، نحو 4 آلاف صاروخ تجاه المستوطنات الواقعة جنوبي الأراضي المحتلة، وكذلك مدن وسط الكيان، بما في ذلك «تل أبيب»، ما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة المئات. وأسقط الطيران الحربي الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على غزة 9 أبراج بدعوى أنها كانت تستخدم كـ «بنى تحتية عسكرية»، من بينها برج الجلاء الذي يضم مقري «شبكة الجزيرة» ووكالة «أسوشيتد برس» في غزة.(وكالات)
