شريط الأخبار
وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن محافظ الزرقاء: توقيف مطلقي العيارات النارية إداريًا لمدة شهر على الأقل الغذاء والدواء: بيع الأدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي محظور في الأردن اتحاد العمال يخاطب مجلس إدارة الضمان لرفع رواتب التقاعد والاعتلال هل تتجه كرة القدم نحو الانقسام السياسي؟.. فريق صربي يرفض مواجهة ناد أوكراني بدوري الأبطال ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يسبق موجة حارة الجمعة شروط مشددة وكلفة باهظة تفرضها أميركا على بعض تأشيرات السياحة.. تفاصيل أكبر سرقة "بتكوين" في التاريخ.. كشف خفايا اختفاء 127 ألف عملة مشفرة من الصين عميد كلية عجلون الجامعية حكاية لا ترويها الكلمات نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية عجلون الجامعية نيمار يحتفل على طريقة نجم الهلال.. ويوجه رسالة إلى أنشيلوتي بعد ثنائيته في الدوري البرازيلي استئناف عمل ممر إنساني بريف درعا بعد تأمين المنطقة وزير الداخلية يزور متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد

رواية الناجية الوحيدة.. غارة إسرائيلية واحدة تقتل 22 فردا من عائلة زينب الفلسطينية !

رواية الناجية الوحيدة.. غارة إسرائيلية واحدة تقتل 22 فردا من عائلة زينب الفلسطينية !
تناقلت وسائل إعلام فلسطينية وعالمية قصة الفتاة زينب، الناجية الوحيدة من عائلة مؤلفة من 22 فردا، قتلوا بغارة إسرائيلية واحدة على منزلهم.


وتقول زينب إنها ظلت مع 16 فردا آخرين من عائلتها، المكونة من 22 شخصا، محبوسين في غرفة واحدة، يحاولون طمأنة بعضهم وهم يسمعون أصوات القنابل في كل مكان، ولا يتوقعون أو يشكون في أنها ستصل إليهم، فلم يحذرهم الجيش الإسرائيلي بقصف البناية التي يقطنون بها.

وأضافت: "فجأة ضرب الصاروخ البناية من الأسفل، ورأينا أرضية الغرفة وقد فُتحت، وسرعان ما شعرت وكأننا نغرق، عندما سقطت الطوابق العليا فوقنا، وأخذت طابقنا إلى الأرض معها، كانت أمي تمسك بيدي اليمنى وأختي في يدي اليسرى، لكنهما توفيتا، كنت أسمعهم وهم يحتضرون تحت الأنقاض، ويلفظون أنفاسهم الأخيرة ولا أستطيع فعل أي شيء".

واستكملت زينب: "لقد دفنت تحت الأنقاض ولم أستطع الحركة، ولكن حمدت ربي أن هاتفي المحمول معي، فكل ما كان بيدي، أن اتصلت بصديقتي، في الساعة 1:02 صباحا، لكي تنجدني وأهلي وتتصل بسيارة إسعاف، ولكن بعد ساعتين، نفدت بطارية هاتفي ولم يصل لي أحد، فكنت وحيدة فصليت ودعيت أن أظل على قيد الحياة وأن أستطيع إنقاذ عائلتي ولكني لم أكن أدرك حجم المأساة".

بقيت زينب تحت الأنقاض لأكثر من 12 ساعة حتى وصل إليها فريق الإنقاذ وأخرجوها من تحت الركام، لتواجه الحقيقة المريرة بفقدانها أفراد عائلتها الـ22 جميعا، وأنها باتت وحيدة تماما.

المصدر: الإذاعة الوطنية الأمريكية "npr"