ووقفت الطفلة أمام جهات التحقيق تحكي بجريمتها التي جرت أحداثها في بولاق الدكرور بالجيزة بكل هدوء: "أيوه قتلت أبويا عشان كان بيعتدي عليا جنسيا بالإكراه، وكان بيهددني بالقتل، وهو مارس معايا الموضوع ده لما لقيني مع عشيقي في موضوع مخل بالبيت فقتلته عشان أرتاح".
وقالت المتهمة إنها اشترت جرعة مخدر من الصيدلية ووضعتها في العصير، وعندما خلد والدها إلى النوم أحرقته.
وتابعت الفتاة: "من يوم ما أبويا انفصل عن أمي وهو بيضيق عليها وبيسألني في كل حاجة وبيقولي ما تخرجيش من البيت بدون أذن" بهذه الكلمات واصلت الفتاة سرد حكايتها مع والدها، وأنه عندما شاهدها برفقة صديقها داخل المنزل في وضع مخل قرر الانتقام منها، بممارسة الأعمال المنافية للأداب معها، وظل على هذه الحالة حتى يأست من تصرفاته وقررت التخلص منه بقتله.
وأوضحت أنها قامت بقتل والدها على طريقة فيلم هندي شاهدته، موضحة أنها نفذت الجريمة بعد أن شاهدت فيلما هنديا ووجدت مأساتها الحقيقية، لفتاة هندية مع والدها، اقتبست منه فكرة التخلص من أبيها التي توافق مع نهاية الفيلم، عندما أحضرت البطلة المخدر وحقنت والدها ثم أحرقته، وتضيف أنها قررت تنفيذ تلك الخطة بشكل كامل حتى تستريح من والدها.