وحتى الساعة 10:20 ت.غ، لم تصدر السلطات العراقية بيانا بشأن الواقعة.
ويضم مطار بغداد الدولي قاعدة «فيكتوريا» العسكرية، التي يواجد فيها جنود أمريكيون، وعادة ما تكون هذه القاعدة هدفا لهجمات صاروخية متكررة.
وكان آخر هجوم استهدف للمطار، في 2 مايو/ أيار الجاري، بواسطة صاروخين دون وقوع خسائر.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء هذه الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب «حزب الله» العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان بداية العام الماضي، القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد. وكالات