ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الأحد، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت على المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير القسري، وعلى الصحفيين بالضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع واعتقال عدد منهم، بالإضافة إلى اقتحام منازل السكان والاعتداء على قاطنيها، وسط استمرار إغلاق مدخل الحي بالمكعبات الإسمنتية منذ أكثر من أسبوعين.
كما استنكرت الوزارة بشدة استمرار الاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيم المسجد زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانيا، كما حدث صباح اليوم من اقتحامات قادها وزراء في حكومة الاحتلال.
ورأت الوزارة أن استمرار إسرائيل بتصعيد اعتداءاتها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني عامة وضد القدس ومقدساتها وسكانها خاصة، يشكل استخفافا بالجهود المبذولة لتثبيت التهدئة، ووقف إطلاق النار والعدوان، ومحاولة لإفشالها في مهدها، وفرض الشروط الإسرائيلية على الأرض كأمر واقع وبقوة الاحتلال، خاصة بعد المواقف الإيجابية التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن.