شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

وزير إسرائيلي يقود اقتحامًا جديدًا لـ «الأقصى» وتقييدات على الفلسطينيين بساحاته

وزير إسرائيلي يقود اقتحامًا جديدًا لـ «الأقصى» وتقييدات على الفلسطينيين بساحاته

فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على تواجد الفلسطينيين في ساحات الحرم.

وحولت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر، محيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونشرت بأعداد كبيرة عناصرها وقواتها الخاصة عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.

ومنعت شرطة الاحتلال الكثير من الفلسطينيين دخول الأقصى وسط تضييقات مشددة على الأبواب، وتفتيش واحتجاز هويات من يسمح لهم بالدخول، فيما تم فرض تقييدات وملاحقة الفلسطينيين في ساحات الحرم..

وأفادت دائرة الأوقاف في القدس بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 73 مستوطنا خلال الفترة الصباحية لساحات الحرم القدسي الشريف، وسط حماية مشددة من القوات الخاصة التي قامت بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين. وأوضحت الأوقاف أن المستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، تلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وتواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية سياساتها التصعيدية، عبر السماح للمستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى، ومشاركة مسؤولين رسميين في هذه الاقتحامات، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المستمرة لشخصيات فلسطينية في مناطق الداخل والقدس والضفة، رغم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، ومواصلتها التصعيد ضد أهالي حي الشيخ جراح وبلدة سلوان في القدس المحتلة.

من ناحية ثانية قالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 18 صحفيا فلسطينيا، آخرهم صحفي وصحفية اعتقلا بمدينة القدس، بعد الاعتداء عليهما. وقالت الهيئة، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: «ارتفع عدد الصحفيين المحتجزين داخل سجون الاحتلال إلى 18 صحفيا». وأشارت أن آخر المعتقلين الصحفية زينة حلواني والمصور الصحفي وهبي مكية، اللذين اعتقلا بالقدس بعد «الاعتداء عليهما بشكل وحشي وسحلهما (سحبهما بشكل مهين) من قبل جيش الاحتلال».

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الحلواني ومكية، مساء الخميس، أثناء تغطيتهما اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مواطنين فلسطينيين بحي «الشيخ جراح» في القدس الشرقية. ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالمدينة، استئنافا ضد قرار صدر الجمعة بتوقيفهما حتى الإثنين لاستكمال التحقيق، وفق فيديو يتداوله إعلاميون لمحاميهما جاد قضماني. وطالبت الهيئة «المؤسسات الحقوقية والدولية بإرسال لجان تحقيق لتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الطواقم الإعلامية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضدهم». وأضافت: «سلطات الاحتلال صعدت من وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، لا سيما داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة». وأردفت: «من وسائل ملاحقة الاحتلال للصحفيين والطواقم الإعلامية: الاعتقال، الاستدعاء، القمع، مصادرة المعدات، تقييد حرية الحركة، إطلاق النار بشكل مباشر، اقتحام المقرات والمؤسسات الإعلامية ومصادرة معداتها وإغلاقها».

ووفق نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن إسرائيل قصفت بطائراتها الحربية 33 مؤسسة إعلامية بقطاع غزة، بما في ذلك تدمير «برج الجلاء» الذي يضم مقري «شبكة الجزيرة» ووكالة «أسوشيتد برس».

إلى ذلك، بدأت السلطات في غزة المُحاصرة، أمس الأحد، بضخ مياه الصرف الصحي باتجاه شاطئ بحر غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي، وذلك نتيجة لإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يمر من خلاله الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، أنه «بدأ العمل اليوم بضخ مياه الصرف الصحي صوب بحر غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي يوميًا لنحو 20 ساعة متواصلة، وعدم تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي في المناطق المختلفة من غزة، جراء منع الاحتلال إدخال السولار اللازم لتشغيل هذه المحطات، بفعل استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري».

وأكد نقلا عن شركة توزيع الكهرباء في غزة أن «الخطوط الرئيسية المتعطلة من داخل أراضي عام 48 منذ بداية العدوان لغاية الآن (4) خطوط، وهي: بغداد متعطل منذ تاريخ 11 أيار، والقبة متعطل منذ 12 أيار، والشعف متعطل من تاريخ 14 أيار، وجباليا متعطل من تاريخ 19 أيار، وأن المتوفر من داخل أراضي عام 48، (71) ميغاوات، بينما المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين (45) mw».

وأوضحت الشركة، أنها تواجه تحديات كبيرة مالية وفنية لعملية الاستمرار في تأمين وقود المحطة من السوق المحلي، في ظل عدم استئناف ضخ الوقود المخصص لها عبر كرم أبو سالم، منوهة إلى أن مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (116) mw.

وقالت إن متوسط الطلب على الطاقة الساعة (7 صباحا) (425) mw، ويزداد خلال فترة الذروة النهارية والمسائية ليتعدى حاجز الـ540 mw، ومتوسط العجز الكلي في الطاقة 75%. وأشارت إلى أن الجدول المعمول به في محافظات قطاع غزة، على النحو التالي: 4 ساعات وصل للكهرباء، مقابل 16 ساعة فصل مع إضافي بسيط. وحذرت من تداعيات نقص الكهرباء الحاد على القطاعات الحيوية في غزة، ومن بينها القطاع الصحي والمستشفيات، وقطاع الصرف الصحي، حيث اضطرت بعض البلديات إلى تصريف المياه العادمة بدون معالجة إلى البيئة وإلى مياه البحر وهو ما يشكل خطر داهم على حياة المواطنين والبيئة البحرية. ودعت جميع مكونات المجتمع إلى ضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم، للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة.(وكالات)