شريط الأخبار
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء عادة بسيطة تقلل من خطر الإصابة بـ 7 أنواع من السرطان لكبار السن.. كيف تسيطر على آلام التهاب المفاصل فى الشتاء 5 مشروبات طبيعية تعالج الكبد الدهنى 4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء.. شرب الماء والتعرض للشمس صباحا أبرزها وزير الثقافة يرعى حفل إطلاق "مشروع تعزيز السياسات والإجراءات القائمة على الأدلة نصائح لعلاج مشكلة جفاف اليدين الناتج عن غسل الصحون طوال الشتاء 5 خطوات تخلصك من الفوضى فى مطبخك.. كأنها سحر قبل دخول الشتاء.. 5 طرق لتحضير شعركِ لاستقبال الطقس البارد هدى مفتي: أرفض الرجل البخيل "حزين لإهانتي أنا وأسرتي" .. السقا غاضب بعد فيديو صلاح وفاة إيمان إمام شقيقة عادل إمام تُدخل الحزن إلى الوسط الفني المصري ما موقف ليلى أحمد زاهر من الأمومة بعد زواجها؟ علان: أسعار الذهب في الأردن ترتفع مع توقعات بوصول الأوقية إلى 4 آلاف دولار منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الدقيقة 11... لأجل يزن النعيمات الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة- أسماء خبير اقتصادي يحذّر من مخاطر متزايدة تهدد الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي مع إصدار مبكر.. 4 هواتف آيفون جديدة في 2026

«إرادة»: 666 دراسة جدوى اقتصادية بخمسة أشهر بحجم استثمار 16 مليون دينار

«إرادة»: 666 دراسة جدوى اقتصادية بخمسة أشهر بحجم استثمار 16 مليون دينار

- قال رئيس وحدة الدعم المركزي في برنامج إرادة المهندس سامي العليمي، إن البرنامج أعد منذ مطلع العام الحالي ولنهاية أيارالماضي، نحو 666 دراسة جدوى اقتصادية لمشروعات صغيرة ومتوسطة وميكروية، بإجمالي حجم استثمار بلغ نحو 16 مليون دينار.

وأضاف، إن هذه المشروعات في حال تم تأسيسها تحقق ما مجموعه 1451 فرصة عمل، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين فعليا ما بين دراسات الجدوى الاقتصادية وبرنامج زمالة وصل إلى حوالي 1200 مستفيد.

وتابع العليمي في حديثه أمس، أن عدد المشروعات التي نفذت من اجمالي الدراسات التي تم اعدادها بلغ ما مجموعه 422 مشروعا أي ما نسبته 63 بالمئة، منها 278 مشروعا صغيرا ومتوسطا و144 مشروعا ميكرويا ومنزليا، وبلغ عدد فرص العمل التي حققتها تلك المشروعات منذ بداية العام الحالي ما مجموعه 763 فرصة عمل، بإجمالي حجم استثمار بلغ حوالي 7 ملايين دينار.

وأشار إلى أن عدد المشروعات التي حصلت على قروض من جهات تمويلية بلغت 338 مشروعا من اجمالي المشروعات التي تم تأسيسها، في حين بلغ عدد المشروعات التي تم تأسيسها بتمويل ذاتي 75 مشروعا، والتي حصلت على منح 9 مشروعات، مبينا أن هناك تراجعا في قيمة المنح المقدمة لمشروعات برنامج إرادة مقارنة مع العام الماضي نتيجة لتداعيات جائحة كورونا.

ولفت العليمي، إلى أن القطاع التجاري استحوذ على ما نسبته 51 بالمئة، من إجمالي المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تم تأسيسها منذ بداية العام الحالي، تلاه القطاع الخدمي بنسبة 24 بالمئة، ومن ثم القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 12 بالمئة لكل منهما، فيما كان القطاع السياحي الاقل حظا بنسبة تقل عن 1 بالمئة، من اجمالي المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تم تأسيسها.

وبين أن برنامج إرادة وطني تنموي، وجاء ترجمة للرؤية الملكية في مواجهة التحديات التنموية وعلى رأسها الحد من الفقر والبطالة، وهو أحد مكونات برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، تنفذه الجمعية العلمية الملكية.

وأوضح أن برنامج إرادة هو البرنامج الوحيد في المملكة الذي يتعامل مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والميكروية، مشيرا إلى أنه يهدف لاستدامة المشروعات وفرص العمل التي تحققها، ويقوم على توعية صاحب المشروع من خلال عقد دورات وجلسات تدريبية متخصصة بالتوعية بهدف تحفيز المواطنين على التوجه نحو الاعتماد على الذات، وتعريفهم بالاستثمار من أجل تغيير الثقافة السائدة في المجتمع.

وأضاف العليمي أن البرنامج يقدم حزمة من الخدمات الاستشارية للمستثمرين وأصحاب المشروعات الجديدة بهدف ضمان نجاح وديمومة مشروعاتهم، لافتا إلى وجود مكون آخر للبرنامج هو التدريب لضمان نجاح واستدامة واستمرارية المشروعات، حيث أن جائحة كورونا تسببت بمعيقات بالعام الماضي، دفعتهم للانتقال إلى التدريب الالكتروني.

واكد أن التدريب سيكون خلال عام 2021 الكترونيا، كما يقدم البرنامج خدمات الدعم الفني للمنتجات والمشروعات.

وعن برنامج زمالة الذي يهدف إلى مساعدة الخريجين الجدد بإيجاد فرص تدريبية عملية ونظرية لدى المؤسسات المستضيفة في القطاع الخاص، قال العليمي إنه تم قبول 450 متدربا من أصل 500 متدرب سنويا للبرنامج، بعد أن كان معلقا العام الماضي نتيجة جائحة كورونا، لافتا إلى أن المتدربين التحقوا بالجهات المستضيفة، وسيتم تدريبهم من خلال المنصة الالكترونية للبرنامج.

وحول برنامج انهض، أكد العليمي أن برنامج إرادة يقوم بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لأصحاب مشروعات انهض للتوجه نحو التمويل، ويتم التواصل ما بين البرنامجين من خلال منصة الكترونية متخصصة في هذا الشأن، مبينا أن إرادة تتابع تأسيس وتشغيل أصحاب المشروعات.

وعن دور برنامج إرادة في دعم المشروعات خلال جائحة كورونا، قال العليمي إن البرنامج أعد دراسات استباقية العام الماضي لمشروعات إرادة، لمعرفة أثر الجائحة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنزلية، مبينا أن الدراسات أظهرت حاجة اصحاب المشروعات للتوجه نحو التجارة الإلكترونية، فعمل البرنامج على تفعيل منصة التدريب الإلكترونية لتتماشى مع الظروف الحالية.

وأضاف أن برنامج إرادة يقوم من خلال متابعة المشروعات لتحديد احتياجاتها، بقياس الفجوة ما بين دراسة الجدوى والتمويل لمعرفة أسباب الفجوة، ما اذا كانت تسويقية أو سوء إدارة من قبل صاحب المشروع.

وتابع أنه تم تحديث الموقع الإلكتروني للبرنامج، وسيتم تفعيل المحتوى الخاص بالتدريب على المنصة الإلكترونية قريبا، كما سيتم في شهر حزيران الحالي اطلاق منصة الإلكترونية «يدوي» لترويج وعرض منتجات أصحاب المشروعات. «بترا - وعد ربابعة».