شريط الأخبار
المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء

أردوغان يحذّر واشنطن من أنّها تخاطر "بخسارة صديق قيّم"

أردوغان يحذّر واشنطن من أنّها تخاطر بخسارة صديق قيّم

عواصم - وجّه الرئيس التركي رجب طيّب اردوغان، الثلاثاء، قبل أسبوعين من القمّة المرتقبة بينه وبين نظيره الأميركي جو بايدن، تحذيرا إلى الولايات المتّحدة من أنّها تخاطر "بخسارة صديق قيّم" إذا ما سعت إلى "حشر بلاده في الزاوية".

وردّاً على سؤال عن العلاقات التركية-الأميركية، قال اردوغان في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التلفزيونية الحكومية، إنّ "أولئك الذين يحشرون الجمهورية التركية في الزاوية سيفقدون صديقا قيّماً".

ويأتي هذا التحذير قبل القمّة الأولى المرتقبة بين اردوغان وبايدن في 14 حزيران/يونيو الحالي على هامش قمّة حلف شمال الأطلسي في بروكسل بهدف استرجاع العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

والعلاقات بين هاتين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي متوتّرة منذ 2016، وقد زادت تدهوراً منذ تولّي بايدن السلطة في كانون الثاني/يناير خلفاً لدونالد ترامب الذي بنى معه اردوغان روابط شخصية.

وبلغ التوتّر بين البلدين أوجه في نيسان/أبريل، بعد اعتراف واشنطن بالإبادة الجماعية التي تعرّض لها 1.5 مليون أرمني في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

وتركيا، وريثة السلطنة العثمانية، ترفض الإقرار بوقوع إبادة جماعية، وتعتبر أنّ ما شهدته منطقة الأناضول في حينه هو حرب أهلية ترافقت مع مجاعة مما أسفر عن مقتل ما بين 300 ألف و500 ألف أرمني وعدد مماثل من الأتراك.

وفي هذا الصدد تساءل اردوغان في مقابلته التلفزيونية "ما سبب توتّراتنا (مع الولايات المتحدة)؟ إنّه ما يسمّى بالإبادة الجماعية للأرمن".

وأضاف مخاطباً إدارة بايدن "أليست لديكم مشكلة أخرى تعالجونها سوى تأدية دور محامي أرمينيا؟".

وعدّد الرئيس التركي مواضيع خلافية أخرى بين واشنطن وأنقرة تسبّبت في اضطراب العلاقات بينهما منذ 2016، وفي مقدّمة هذه المواضيع "الدعم الأميركي للميليشيات الكردية في سوريا والتي تعتبرها تركيا جماعات إرهابية".

وقال اردوغان "إذا كانت الولايات المتحدة حليفتنا فعلاً، فهل ينبغي أن تقف إلى جانب الإرهابيين أم إلى جانبنا؟ للأسف، إنّها تواصل دعم الإرهابيين".

غير أنّ الرئيس التركي يعتزم خلال اجتماعه المرتقب مع بايدن أن يبذل جهوداً لتهدئة التوتّرات بين البلدين.

وكان اردوغان قد توقّع الأسبوع الماضي أن تفتح القمة المرتقبة "حقبة جديدة" في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

واردوغان الذي يقود تركيا منذ 2003، قد ذكّر في مقابلته الثلاثاء بأنّه تمكّن على الدوام من العمل مع سيّد البيت الأبيض "سواء أكان جمهورياً أم ديمقراطياً".

ومنذ تسلّمه مفاتيح البيت الأبيض حرص بايدن على تسليط الضوء على السجل السيّئ لتركيا في مجال حقوق الإنسان.

وانتظر بايدن لمدة 3 أشهر قبل أن يجري أول اتّصال باردوغان، وقد كان ذلك لإبلاغه بأنّه قرّر الاعتراف بالإبادة الأرمنية.

وتوترت علاقات أنقرة مع واشنطن بعد شراء تركيا نظام دفاع صاروخياً روسياً يخشى حلف شمال الأطلسي أن يُستخدم لجمع معلومات استخبارية عن أجهزته العسكرية.

وفرضت واشنطن عقوبات على هيئة المشتريات العسكرية التركية بسبب هذه الصفقة في سابقة من نوعها، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي لشرائها أسلحة روسية.