وأفاد مصدر فلسطيني مطلع للأناضول أن "فريقا مصريا يضم مهندسين وفنيّين من إحدى الشركات المصرية، وصل القطاع ظهر الأربعاء، عبر معبر رفح (جنوب)".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الفريق سيجري معاينة وفحصا للمباني المدمرة والآيلة للسقوط جراء القصف الإسرائيلي إبان العدوان الأخير، تمهيدا للمشاركة في أعمال إزالة الركام.
وأضاف أن الفريق "الذي سيمكث في غزة عدة أيام شرع بمعاينة وتفقد البنايات المدمرة في عدد من المناطق بقطاع غزة، من أجل جلب معدات ثقيلة تُساعد في إزالة الركام تمهيدا لعملية إعادة الإعمار".
في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة انتهت بعد 11 يوما بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات؛ خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وتقود مصر حراكا لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية، بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة، فضلا عن تثبيت التهدئة بإيفادها رئيس المخابرات عباس كامل، إلى رام الله وغزة وتل أبيب في هذا الصدد.