وقالت «أوبك» في تقريرها الشهري الصادر اخيرا إلى الحاجة لضخ المنظمة للمزيد من النفط، مشيرة الى أن الطلب سيرتفع 6.6 بالمئة أو ما يعادل 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، وهذا التوقع لم يتغير للشهر الثاني على التوالي.
ويأتي التوقع الذي ورد في التقرير حتى بعد تعاف أبطأ من المتوقع في النصف الأول من العام، فيما حذر من «ضبابية كبيرة» محيطة بالجائحة، مثل احتمال ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا.
واشارت «أوبك» في تقريرها الى أن «تعافي الاقتصاد العالمي تأخر بسبب عودة ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 وتجدد الإغلاقات في اقتصادات رئيسية، مثل منطقة اليورو واليابان والهند».
وأضافت المنظمة بحسب رويتر:
«بوجه عام، من المتوقع أن يكتسب تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب على النفط، زخما في النصف الثاني» من العام.
وعلى الرغم من توقع أن تقدم الولايات المتحدة أكبر مساهمة في نمو الطلب في 2021، قالت «أوبك» إن الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لن يتعافى بالكامل من الانهيار، الذي شهده في 2020.
وواصل النفط ارتفاعه فوق 72 دولارا للبرميل بعد صدور التقرير.
وكان السعر قد زاد 39 بالمئة منذ بداية العام بفضل ارتفاع الطلب وتخفيضات إمدادات «أوبك» وحلفائها في إطار «أوبك+».
وتتوقع «أوبك» نمو الاقتصاد العالمي 5.5 بالمئة في 2021، دون تغيير عن الشهر السابق، مفترضة أنه تم احتواء تأثير الجائحة بدرجة كبيرة بحلول بداية النصف الثاني من 2021. (بترا)